بمناسبة افتتاح الموسم التربوي الجديد 2016/2017  ، بادرت جمعية آباء و أولياء تلاميذ اعدادية ابن ماجة بتيزنيت ، في سابقة من نوعها الى تنظيم حفل استقبال للاطر التربوية الملتحقة بعملها لتوقيع محاضر الدخول حسب مقرر وزير التربية الوطنية رقم :  035/2016  بتاريخ : 17 يونيو 2016 .

حيث استقبلت الجمعية أساتذة المؤسسة و ادارييها بالتمر و الحليب و كؤوس الشاي و الحلويات ،  كعربون محبة و تقدير لمن يتحملون مسؤولية تدريس وتربية و تعليم  فلذات الاكباد , ومقدمة بذلك اشارات قوية و رسائل ضمنية للالتحام القائم بين المؤسسة و شركاءها ، ومبرهنة على مواكبتها للشأن التربوي بالمؤسسة من اليوم الأول كانطلاقة الى تعزيز حضورها و دعمها المادي و المعنوي لكل المبادرات التربوية الهادفة الى تحقيق الجودة و تطوير التعلمات ، و الرفع من المستوى المعرفي و التكويني و الشخصي للمتعلمين و المتعلمات.

افتتح هذا الحفل يوم الجمعة 02 شتنبر 2016 ابتداء من الساعة العاشرة و النصف صباحا  ، بحضور أغلب أعضاء المكتب المسيرللجمعية واطر الادارة التربوية وهيئة التدريس و الاطر التقنية و الخدماتية و بعض الآباء و الامهات و التلميذات و التلاميذ … حيث نصبت خيمتان لهذا الغرض بساحة المؤسسة و تم الاستهلال بتجديد العلم الوطني وافتتح الحفل من طرف السيد رئيس الجمعية الأستاذ : عبد العزيز لبيض الذي رحب بالحاضرين ، وأكد على استعداد الجمعية للانخراط الايجابي في الشؤون التربوية للمؤسسة بكل ما من شأنه أن يحقق مردودية أفضل للمتعلمين ، وصرح بأن هذه المبادرة ما هي الا انطلاقة الى ارساء و تفعيل مشاريع و أعمال تساهم في الرفع من المردودية التربوية و تحقيق الجودة المنشودة.

وتناول الكلمة السيد المدير الجديد للمؤسسة الاستاذ : محمد كازيزا الذي أثنى على هذه المبادرة المتميزة على الصعيد الاقليمي وقدم عبارات الامتنان و الشكر لأعضاء الجمعية على هذا السبق التربوي وأكد على  استعداده للتعاون التام مع كافة الشركاء  للعمل من اجل مصلحة المؤسسة ولتوفير الوسائل والظروف المناسبة  للعمل البناء والمثمر.

ونيابة عن الاساتذة أكد الاستاذ علي ازمح على أن لهذا الحفل دلالات قوية تزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الاطر التربوية بالمؤسسة في تربية و تعليم اجيال المستقبل ، و صرح بان الاساتذة كانوا ولازالوا  و سيظلون أوفياء لرسالتهم النبيلة تلبية للضمير المهني و وواجبهم الوطني.

وقدم في هذا الحفل التمر و الحليب استهلالا بالموسم التربوي الجديد وتناول الجميع قطع الحلوى و كؤوس الشاي متابدلين أطراف الحديث في أجواء أخوية ترفع من المعنويات لاستقبال هذه السنة بالعزائم القوية و الهمم العالية.

تعد هذه الفكرة البسيطة في شكلها و القوية في دلالاتها و غير المكلفة في مادياتها شحنة قوية تفتح ابوابا كبيرة لآفاق رحبة نحو التطلع الى رقي تربوي هادف و متميز.