تيزنيت : الثانوية التأهيلية الوحدة تنظم حفلا تكريميا للمتفوقين

Diapositive1

نظمت الثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت مساء يوم السبت 16/7/2016 حفلا تكريميا لفائدة تلامذتها المتفوقين وبعض أطر المؤسسة، حضره إلى جانب الأطر التربوية والإدارية والتقنية رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسة والمستشار في التوجيه التربوي والسيد النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لتيزنيت والتلاميذ المكرمون وأسرهم وبعض الضيوف.

افتتح الحفل بالشكر والترحيب بالحضور الكريم والتأكيد على رسالة رجال ونساء التربية والتكوين التي تروم تربية العقول وتكوين رجال ونساء الغد، والتنويه بكافة الجهود المبذولة من قبل كل المتدخلين لصناعة التفوق والتميز الذي اشتهرت به المؤسسة منذ إحداثها، ثم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها التلميذة مريم العابد. بعد ذلك توالت كلمات كل من رئيس المؤسسة ورئيس جمعية الآباء وكلمة المجلس الجماعي وكلمة الطاقم التربوي وكلمة الأندية التربوية وكلمة الجمعية الرياضية، أجمعت كلها على التنويه بالتلاميذ المتفوقين وبنتائجهم المتميزة التي حققوها في مختلف الشعب والمسالك وكذا التنويه بالجو التربوي الذي يسود المؤسسة بعد استعادة عافيتها وشكر الإدارة التربوية على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وتوفير الأجواء المساعدة على البذل والعطاء.

تخللت هذه الكلمات لحظات قوية ومؤثرة أثناء تكريم المتفوقين الذين تقدمهم التلميذ فيصل سلامات صاحب المعدل الأول للسنة الثانية باكلوريا (18.49) على مستوى المديرية الإقليمية لتيزنيت في مسلك العلوم الفزيائية ليتسلم جائزة التفوق وجائزة التميز، كما تم إتحاف الحاضرين بفقرات من المسرح الفردي وفقرة للعزف على البيانو نالتا إعجابهم.

وقبل دعوة الحضور لحفل الشاي المنظم على شرفهم بالمناسبة وأخذ صور جماعية للذكرى، تم تكريم السيد الحارس العام للداخلية الأستاذ مبارك المقاول الذي انتقل من المؤسسة ليلتحق بالثانوية التأهيلية أركان ناظرا بها، كما تم تكريم السيد رئيس المؤسسة الأستاذ عبد الرحمان الراضي اعترافا للرجلين بما قدماه من خدمات جليلة لفائدة منظومة التربية التكوين بالمؤسسة في لحظات دقيقة من تاريخها، في صمت ونكران للذات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق