تيزنيت: موضوع تحت شعار: “الأمازيغ والسياسة” يجمع قادات سياسية وجمعوية وإعلامية

13664405_1758611641053325_2096986380_n

بشراكة مع وزارة الثقافة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، المجلس الإقليمي والبلدي لتيزنيت، والخطوط الملكية المغربية وبدعم من شركة أفريقيا، وسيرا على عادتها مند التأسيس تنظم جمعية تايري ن واكال الذكرى الخامسة للاعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية، وذلك يومي 22 و 23 يوليوز 2016 في العديد من الفظاءات بمدينة تيزنيت، أهمها دار الثقافة محمد خير الدين

. وقد اختارت جمعية تايري ن وكال “حب الأرض” هذه السنة موضوع “الأمازيغ والسياسة” لتخليد هذه الذكرى لما للاعتراف الدستوري بالأمازيغية في كل من المغرب والجزائر والنيجر من أبعاد سياسية عميقة

. وستتميز هذه الدورة بحضور شخصيات سياسية وازنة ممثلة لمختلف الأطياف السياسية بالمغرب بما فيهم صلاح الذين مزوار الأمين العام لحزب الأحرار، نبيل ابن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد الدغيرني عضو اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات، فاطمة الضعيف عن الحركة الشعبية، حسناء ابو زايد عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي، إلى جانب نشطاء سياسيين من الجزائر وتونس وليبيا والنيجر وفرنسا. وستخصص المحاضرة الأولى المبرمجة يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري بدار الثقافة للزعماء السياسيين المغاربة فيما ستخصص المحاضرة الثانية ليوم السبت 23 يوليوز لممثلين عن التيارات السياسية المدافعة عن الأمازيغية بشمال إفريقيا وفرنسا أهمهم النائب البرلماني الأمازيغي محمد إبراهيم من النيجر والمناضل السياسي الليبي فتحي ن خليفة والصحفية الليبية سناء المنصوري والمناضلة الحقوقية التونسية مها جويني والباحث الجامعي والفاعل السياسي الجزائري حاسن حيرش ثم المناضل الحقوقي والفاعل السياسي الفرنسي مؤسس القناة الفرنسية الناطقة بالأمازيغية “بيربير تف” مصطفى السعدي

. كما ستعرف هذه الدورة تنظيم مائدة مستديرة حول نفس الموضوع خاصة بممثلي المجتمع المدني مع مداخلات تقديمية لكل من الفاعل الجمعوي و الحقوقي عبد الله حيتوس من المغرب وحاسن حيرش من الجزائر وأستاذ العلوم السياسية الفرنسي وديديي لوساوت. ومن أهم لحظات هذا اللقاء الدولي الهام الحفل المخصص لاستقبال معتقلي القضية الأمازيغية حميد أعضوش ومصطفي أوسايا مع توقيع كتاب هذا الأخير “الطريق إلى تامازغا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق