رؤساء جماعات دائرة تافراوت يراسلون وزير الصحة

Photo0043

أعرب رؤساء المجالس المنتخبة بباشوية ودائرة تافراوت في مراسلة موجهة إلى وزير الصحة والسطات الإقليمية عن تفاجئهم الكبير بكون مشروع المخطط الجهوي للعرض الصحي 2016-2020، الذي يوجد على ما يبدو في المراحل النهائية للمصادقة لم يأخذ بعين الاعتبار مطالب وملتمسات وكافة الأشكال الترافعية التي تلح على الرقي بالمركز الصحي لتافراوت لمستوى مستشفى محلي ( مستشفى القرب حسب التصنيف الجديد). وقد جاءت هذه المراسلة قصد التماس إدماج مستشفى القرب بتافراوت ضمن مشروع المخطط الجهوي للعرض الصحي (SROS) للفترة 2016-2020، ذلك أن فرصة إعداد هذا المخطط الجهوي الذي سيرهن لا محالة مستقبل العرض الصحي خلال الخمس سنوات القادمة فرصة لا تعوض ومناسبة سانحة لتحقيق هذا المكتسب، وقد استند رؤساء الجماعات السبع التابعة دائرة تافراوت والموقعين على هذه المراسلة على الإعتبارات التالية لتعزيز مطلبهم:

• أن تجويد الخدمات الصحية وتحويل المركز الصحي الحضري بتافراوت إلى مستشفى للقرب يعد مطلبا دائما يحظى بإجماع مختلف القوى والفعاليات والهيئات والمؤسسات وعموم ساكنة المنطقة، وهو المطلب الذي تم التعبير عنه بمختلف الطرق والأشكال، سواء عبر عرائض أو وقفات المجتمع المدني، أو عبر ملتمسات المؤسسات المنتخبة وأبرزها مقرر المجلس الإقليمي لتيزنيت بتاريخ الأربعاء 28 ماي 2014 خلال دورته العادية المنعقدة بجماعة تارسواط والقاضي بالتماس الإرتقاء بالمركز الصحي لتافراوت إلى مستشفى محلي وتزويده بالتخصصات الضرورية؛
• أن تحويل المستشفى المحلي لتافراوت في مرحلة سابقة الى مركز صحي وحرمان المدينة تافراوت حاليا من التوفر على مستشفى للقرب يعد حيفا وتغاضيا عن معطيات موضوعية تفرض نفسها تتعلق بكون المدينة تعد قبلة المرضى طالبي الاستشفاء من ساكنة دائرة تافراوت وأيضا من أقاليم مجاورة كتارودانت وطاطا واشتوكة أيت باها بحكم الموقع الجغرافي المحوري للمدينة؛
• استحضارا لما عبرت عنه كافة فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ( خاصة جمعية إسفارن…) من استعداد تام للمساهمة في تحمل تكلفة هذا التأهيل؛

وحري بالذكر، أنَ ناقوس الخطر دق غير ما مرة، لتحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير التجهيزات الضرورية بالمركز الصحي بتافراوت والارتقاء بظروف عمل الأطر الصحية. كما أن الوضع الصحي بتافراوت أجج خلال مناسبات عدة غضب الساكنة وأخرج مئات من المحتجيين إلى الشارع خاصة على وفاة السيدة “رقية آيت سي”، بعد لدغة لافعى سامة، والطفل عمران بعد عضة كلب مسعور ، لم تستطع التدخلات المركز الحضري بتافراوت إنقاذهما،

الموقعون على المراسلة :
رئيس جماعة تافراوت : علي غازي
رئيس جماعة أملن: لحسن أبصوص
رئيس جماعة تارسواط: عمر بوفتاس
رئيس جماعة أفلايغير: جمال الطالبي
رئيس جماعة اربعاء نتهالة: ادريس بوعلام
رئيس جماعة أيت وفقا : علي الصلحي
رئيس جماعة تاسريرت: احمد الباز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق