كان الحاج عبد الله مصدق – المقاوم والمناضل السياسي ورجل الأعمال – على موعد مع لقاء مفتوح حضره عشرات من أعضاء ومتعاطفي شبيبة العدالة والتنمية بمقرهم يوم الجمعة الماضي. ويأتي اللقاء في إطار &الجامعة الرمضانية& في نسختها الثانية والتي دأبت شبيبة البيجيدي على تنظيمها في هذا الشهر الفضيل، وتتخللها مجموعة من الندوات واللقاءات السياسية.

وفي معرض كلمته قدم الحاج عبد الله ملامح  تجربته الشخصية في النضال السياسي في إطار حزب الاستقلال وجريدة العلم، خلال فترة الخمسينيات من القرن الماضي. كما وتحدث عن  علاقاته الواسعة مع العديد من قادة حزب الاستقلال والحركة الوطنية، والمسار السياسي الذي طبع تجربته المتنوعة من حزب الاستقلال ثم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي.

وبخصوص رؤيته للعمل السياسي فيعتبره  هو&خدمة للوطن قبل كل شيء&، منتقدا ما آل إليه وضع بعض الأحزاب السياسية الوطنية،ومؤكدا على ضرورة التحلي بالصبر وطول النفس، وعدم الانجرار خلف المعارك الجانبية.

وبخصوص تجربته في العمل الخيري، أوضح أن السبب الذي دفعه لتأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية، هو وعيه التام بأن العدو الأول للمغاربة هو الجهل والفقر.

وفي ختام اللقاء قدمت الكتابة الإقليمية لشبيبة المصباح  تذكارا رمزيا للرجل، عرفانا واعترافا  له لما قدمه للوطن وللإقليم.