المدير الإقليمي بسيدي إفني يشرف على فعاليات الأبواب المفتوحة بمجموعة مدارس الإشعاع

Diapositive1

أشرف المدير الإقليمي  لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني يوم الثلاثاء 22 مارس 2016 بمجموعة مدارس الإشعاع بجماعة اثنين أملو على فعاليات الأبواب المفتوحة حول النتائج الدراسية للأسدوس الأول من السنة الدراسية؛ وذلك تفعيلا لبرنامج العمل السنوي للعمل التربوي بالمؤسسات التعليمية هذه المحطة التربوية التي تهدف إلى التواصل مع الآباء والأمهات والأولياء وكل الفعاليات التربوية وكل الفعاليات التربوية بخصوص تقييم نتائج المتعلمات والمتعلمين والبحث بشكل تشاركي على الحلول الناجعة لتجاوز المعيقات المشخصة في اكتساب الكفايات والمعارف الأساسية.

وفي هذا السياق قدمت المؤسسة عروضا تربوية متنوعة تنسجم ومشروع المؤسسة الذي يسعى إلى الرفع من جودة القراءة والفهم باللغتين العربية والفرنسية عبر أنشطة صفية وأنشطة مندمجة وأنشطة التعلم الذاتي. كما تضمن البرنامج إطلاق النادي البيئي للمؤسسة لعملية التشجير. وقد أبرز مدير المؤسسة خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد مهم من ساكنة المنطقة، وممثلو السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني في عرضه للنتائج الدراسية للأسدوس الأول من الموسم الدراسي الجاري أن الانفتاح على محيط المؤسسة يشكل دعامة أساسية للتعبئة الجماعية حول المدرسة والتمدرس، ومن ثمة التفكير الجماعي في جعل المؤسسة التعليمية تحظى في برامج ومشاريع المتدخلين بالأولوية بغية تحقيق  الأهداف المدرجة ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.

كما عبر المدير الإقليمي خلال هاته التظاهرة التربوية عن امتنانه وتشكراته لكل الفعاليات التربوية والمجتمعية والأسرية والسلطات المحلية على مساهمتها ومشاركتها الفعلية في إرساء هذا النموذج من العمل التربوي الذي يعتبر لبنة أساسية في دعم وتعزيز القدرات التدبيرية للمؤسسة التربوية بالوسط القروي منوها في الوقت ذاته بمجهودات الطاقم التربوي والإداري الذي أبان من خلال فعاليات هذا اللقاء التربوي التواصلي على مستوى عال من كفايات التنظيم والتواصل وأجرأة برنامج العمل السنوي للمؤسسة وكذا مشروعها، كما أشار المدير الإقليمي إلى أن المغزى الحقيقي في جوهر هذه الأنشطة المتنوعة يجعلنا اليوم ننخرط كل من موقعه ومهامه للرقي بجودة التعلمات الصفية من خلال تدابير وإجراءات تربوية وبيداغوجية كفيلة يقينا بمعالجة كل التعثرات التي تم تشخيصها من لدن الفريق التربوي للمؤسسة الذي سيعمل لامحالة ومن داخل المجالس التقنية على توحيد خطة وأساليب دعم المتعثرات والمتعثرين حسب الحاجات التعليمية المعبر عنها، والتي تنسجم أيضا مع التدابير ذات الأولوية ومن بينها التدبير الثاني المتعلق بعتبات الانتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق