المديرية الإقليمية لسيدي إفني تنظم اللقاءات التواصلية الخاصة بتفعيل و أجرأة تدبير ” عتبات الانتقال بين الأسلاك”

ifni education 
في سياق الشروع الفعلي في تفعيل المشاريع ذات الأولوية تنزيلا للرؤية الإستراتيجية 2015-2030، و تنفيذا للمخطط التواصلي الإقليمي الرامي إلى  التواصل والتنسيق حول آليات تفعيل  وأجرأةتدبيرعتبات الانتقال بين الأسلاك، عمل  الفريق الإقليمي لقيادة وتتبع التدبير تحت إشراف المدير الإقليمي  بسيدي إفني على التواصل  مع رؤساء المؤسسات التعليمية، والمفتشين التربوين، و أطر التوجيه التربوي، وممثلي جمعيات الأمهات والآباء والأولياء الآباء وكذا رؤساء الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني، بغية التقاسم والتحسيس من أجل تملك الجميع للتدبير وكذا تحديد الإجراءات والعمليات التي يتطلبها العمل في هذا الإطار؛ و ذلك من خلال تنظيم لقاءين ، إذ شهدت قاعة التكوينات بالثانوية التأهيلية سيدي حساين ببلدية الاخصاص  زوال يوم الأربعاء 23 مارس 2016، تنظيم اللقاء الأول مع كافة المعنيين على مستوى دائرة الاخصاص، فيما نظم اللقاء الثاني في اليوم الموالي بقاعة المسيرة الخضراء ببلدية سيدي إفني مع المعنيين على مستوى دائرة سيدي إفني.
وقد أكد السيد المدير الإقليمي خلال هذين اللقاءين على ضرورة انخراط الجميع في العمل على أجرأة تدبير عتبات الانتقال بين الأسلاك؛ وذلك مع استحضار أجرأة التدابير ذات الأولوية الأخرى والسياق العام الذي جاءت فيه  الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، إذ أن الهدف ليس هو إنجاح التلاميذ والرفع  من المعدلات وتضخيمها  أو الرفع منالنسب فقط، و إنما الهدف يكمن في جودة التعلمات والرفع من كفايات المتعلمين وتملكهم للمعارف والكفايات سعيا لإرساء مدرسة جديدة تكرس الجودة والإنصاف و الإرتقاء ومن أجل بناء مواطن الغد على أسس وقيم متينة. كما أشار إلى أهمية استثمار الأنشطة المدرسية الأخرى في هذا المجال لاسيما مشروع المؤسسة.
وإعمالا للمقاربة التشاركية، ورغبة في استثمار التجارب الميدانية، تم تقديم عروض تأطيرية خلال اللقاءين إلى جانب رئيس التدبير من قبل مفتشين تربويين، ومستشار في التوجيه التربوي، ومدير مؤسسة تعليمية والمشرف على الامتحانات بالمديرية. وقد تمحورت العروض حول: السياق العام لتفعيل التدابير ذات الأولوية وتشخيص وضعية العتبات المعتمدة و انعكاساتها على نسبة النجاح؛ توصيف التدبير ومنهجية تفعيله ومراحله؛ التقويم التربوي  وعلاقته بالعتبات؛ أهمية الدعم التربوي وآليات إجرائه؛ و معالجة تعثرات المتعلمين من منطلق مشروع المؤسسة من خلال استعراض تجربة مؤسسة تعليمية في الموضوع.
 كما تم تقديم وتوضيح مراحل استخدام  البرنام المعلومياتي “عتبة” المتعلق بالتدبير موضوع اللقاء. ومن خلال استعراض و ضعية الإقليم من خلال العتبات المعتمدة منذ سنة 2012 تم التأكيد على أن المديرية الإقليمية متقدمة في هذا المجال خصوصا بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي، الأمر الذي ينبغي  تعزيزه وترصيده.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما يجب الحديث عنه هو تفعيل دور المفتشين في تأطير الاساتذة ، لان غالبيتهم لا يقوم بذلك ، فقط يستثمرون في التجارة وغيرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق