هل تجد توصيات حقوق الإنسان بأكادير طريقها إلى التنفيذ؟
قدمت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع أكادير تقريرها السنوي لسنة 2015؛وذلك في إطار ندوة صحفية عقدت مساء اليوم الجمعة بمقرها؛وعرفت حضور مختلف الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية والإعلامية؛ وكذا الجمعوية إضافة إلى ممثلي تنسيقية الأساتذة المتدربين؛ واللذين قدموا مجموعة من الشروحات و الحيثيات والمستجدات الخاصة بقضيتهم العادلة والمشروعة.
وضم التقرير المقدم من طرف الهيئة الحصيلة الإجمالية لأوضاع حقوق الإنسان باكادير الكبير؛ وتم تقسيمه إلى عدة محاور تهم مختلف مجالات حقوق الإنسان:المدنية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والحقوق الفئوية الخاصة ببعض شرائح المجتمع كالأطفال والنساء والأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة والمهاجرين.
وفي الأخير تم الإختتام بمجموعة من التوصيات؛لكن يبقى السؤال المطروح هل ستجد هذه التوصيات الطريق إلى التفعيل يوما ما؟ أم أنها سوف تبقى حبيسة هذه الأسطر وتنتظر من ينفض الغبار عنها؟
أحمد الهلالي
وضم التقرير المقدم من طرف الهيئة الحصيلة الإجمالية لأوضاع حقوق الإنسان باكادير الكبير؛ وتم تقسيمه إلى عدة محاور تهم مختلف مجالات حقوق الإنسان:المدنية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والحقوق الفئوية الخاصة ببعض شرائح المجتمع كالأطفال والنساء والأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة والمهاجرين.
وفي الأخير تم الإختتام بمجموعة من التوصيات؛لكن يبقى السؤال المطروح هل ستجد هذه التوصيات الطريق إلى التفعيل يوما ما؟ أم أنها سوف تبقى حبيسة هذه الأسطر وتنتظر من ينفض الغبار عنها؟
أحمد الهلالي
