عصام الصابر لهواة القدف في أعراض الناس: استريحوا فنحن لا نعمل تحث الضغط

عصام-الصابر

شيء مخزي و مضحك في أن واحد ما نعاينه نهاية كل أسبوع في جزء من مدرجات ملعب المسيرة بتيزنيت , أقول جزء نظرا لكون مدرجات ملعب المسيرة تحتضن عقلاء و أناس بأخلاق عالية , قلت ما يحتضنه جزء من المدرجات يشهد في كل مقابلة انتعاشة حفنة من الجماهير تعتبر نفسها الوصي الشرعي على فريق أمل تيزنيت و بمنطق الروحاني أنها أرسلت لحماية أمل تيزنيت ….. من انتم .

سب و قدف في أعراض كل من قادته الأقدار للقيام بعمله المهني , البداية بالمدرب لحسن أبرامي و ماأدراكما أبرامي بثقل تاريخه الكروي وطنيا و دوليا لأتفاجأ في كل مرة باناس لم يسبق لهم أن لامست رجلهم الكرة قط يتدخلون في مهامه في منظر مقزز لتتحول الوجهة صوب المسيرين و ما يحملونه من كرامة انسانية قبل ان يكونو مسؤولين .

ليأتي الدور على الصحفيين الدين نالو حقهم من السب و القدف من طرف من يسمون انفسهم فوق الجميع و يتدخلو في مهنة لا يفقهون فيها حتى تحرير مقال لغوي نظيف بحجة أننا لا نكتب ما يرضيهم و ما يساير أهواءهم فالصحفي في نظرهم هو من يطبل لخرجاتهم و يكيل السب و القدف للمسيرين و اللاعبين بدون حسيب و لا رقيب ,

معدرة ادا كانت الصحافة في نظركم هي السب و القدف في حق مسيرين و لاعبين و تمجيد أفكاركم فأنتم على خطأ , لأن تربيتنا علمتنا أن نحترم الناس رغم اختلاف أفكارنا معهم , و لأن تكويننا الصحفي الدي نفتخر به علمنا أن الصحفي يجب أن ينقل الرأي و الرأي الأخر من موقع المحايد دون اقحام موقفه الشخصي و أن الحقيقة التي تبحثون عنها في العمل الصحفي يجب أن تكون مثبتة بأدلة مادية و ليس اطلاق التهم و الكلام على عواهنه , ويترك للقارئ مجالا للتحليل .

عودو الى رشدكم فما يجمعنا من قيم انسانية نبيلة أكبر بكثير من أن تكون كرة القدم مجالا لتكريس العداوات الشخصية و تلطيخ سمعتكم امام أنظار أطفال أبرياء يلجون الملعب رفقة أباءهم ليجدوا أنفسهم مضطرين الى اغلاق أسماعهم حماية لتربية فلذات أكبادهم .

عودو الى تعقلكم فمبادئنا الصحفية و كرامتنا لا تداس و لا تراجع عنها لأننا ببساطة لا نعمل تحث الضغط .

تحرير عصام الصابر رئيس القسم الرياضي لموقع تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق