المجلس الجماعي لوجان بين مطرقة العشوائية وسندان الإنقسامات‎

12695860_592714780881864_879405812_n

منذ تولي المجلس الجماعي الجديد لزمام تدبير شؤون الساكنة الحالمة بمستقبل تنموي أفضل أمام وعود مغرية من زمرة من أبنائهم نسوا أو تناسوا أن الواقع الوجاني في كوكب و الأوهام التي يسوقونها خلال حملتهم الإنتخابية في كوكب.فبعد أسابيع و أشهر قليلة بدأت العشوائية و الإقصاء و الأنانية الحزبية سيدة الموقف . نعم لم يختر المجلس المحترم الخيار الصائب و الضروري في نفس الآن أسوة بباقي المجالس على الصعيد الوطني أو الدولي إن صح التعبير وهو عقد لقاءات تواصلية مع الساكنة عموما وفعاليات المجتمع المدني بوجه خاص الشئ الذي عجز عنه المجلس المنتخب المتماسك الأعضاء و المكون من شباب طموح حسب تعبير النائب التالث للرئيس البشير أكونين الذي لاتعبر تصرفاته الغير مسؤولة عن حسن نيته تجاه ساكنة وجان ، وهو الذي وعد وأخلف بعد أن استدعي من طرف كاتب جمعية تاركا أوسكا لتمثيل الجماعة في اللقاء الفلاحي المنعقد بدوار أكال ملولن، حيث أكد حضوره نيابة عن الرئيس في مكالمة هاتفية صباح يوم الجمعة أي يوم قبل ، إلا أن المسؤول فضل التخلف عن الحضور و إغلاق الهاتف طيلة صبيحة اللقاء ، دون أن يكلف نفسه عناء الإعتذار للمنظمين و الفلاحين و الأساتذة الحاضرين .
نقطة رجوع إلى عشوائية المجلس الذي فضل مؤخرا التواصل مع الساكنة التي نالت ثقتها عبر بوابات مواقع إخبارية هنا و هناك بدل خلق بوابة تواصل خاصة أم أن التواصل كابوس يربك حسابات الشباب الطموح المسير الذي تأخر رده والذي لم يتناول بيت القصيد ولم يجب عن السؤال المحوري الذي يتعلق بكيفية و حيثيات توزيع الفائض ، وهل هناك لجنة لدراسة المشاريع المدعمة ? وكيف تم انتقاؤها ?وهل فعلا وضعت ملفات الدعم على طاولة السيد الرئيس ? وهل وزعت الغنيمة حسب الأولويات ? أم أن الإنتماء السياسي و الضغط و برمجة الفائض كان مسبقا بأرصفة مقاهي المدينة ? وكيف سيصرف مبلغ 40000 درهم المخصص للنقل المدرسي ? ولماذا رفض السيد الرئيس توقيع شراكة مع جمعية تاركا أوسكا الخاصة بمشروع النقل المدرسي المدعم من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ? ولماذا يدير المجلس ظهره لمبادرات مواطنة داخل الجماعة إن لم تكن الإنارة من المصباح ? كلها وغيرها أسئلة وجب على السيد الرئيس و من معه الإجابة عنها في لقاءات عمومية لتفادي الإنتقادات المبنية على شح و انعدام المعلومة الشئ الذي سيؤثر سلبا على عمل المجلس . وعن الإنشقاق و الإختلاف الحاد الحاصل بين الأعضاء فسببه العشوائية و الإستبداد بالقرار و غياب الرؤية الجماعية لدى بعض الأعضاء حسب تصريح أحد الأعضاء الممتنعين عن التصويت على تدبير الفائض . وكيف يمكن اعتبار العيب الكبير و الزلة التي أفاضت الكأس وأكدت بالملموس غياب التواصل حتى مع موظفي الجماعة بخطأ بسيط و القانون يلزم السيد الرئيس بتوجيه دعوة للحيسوبي و من يبدو له أهلا لتنوير الدورة بمعلومات وخبرة تؤهل المسيرون الجدد لأداء المسؤولية بسلاسة .
والسؤال الذي سيبقى معلقا هو هل فعلا تربك الإنتقادات و الخرجات الفايسبوكية للوجانيين عمل المجلس ? أم أنها ستبقى شماعة فشل و عجز من يحسن دور الدفاع عن الضحية بالأمس القريب ، ويقر بأهمية المعارضة البناءة لتدبير و تسيير أفضل لشؤون الساكنة الوجانية المغلوب على أمرها ?

المحفوظ هبو

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. «وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا» صدق الله العظيم .أضف إلى ذلك من يدور في فلكهم من أشباه الصحفيين مثل هذا الذي كتب المقال أعلاه و إن كنت أشك أنما كتب له و وقعه باسمه.إنما يريد الفتنة و إفشال التجربة لإرضاء أسياده الذين يتحكمون في جمعية تاركا عبر التيليكموند .ألا خسئت أعمالهم فالكل عاق و فاق كما يقول المثل و لا يخفى عن أحد ما يرمون إليه سواء بالمال و المهرجانات والموقع الملون بإكلان الذي لا يزوره إلا ابن صاحب الفخار و الخزف…….الخلاصة أقول إن حبل الكذب قصييييييييييييييييييييير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق