رئيسة جمعية بنك الغذاء بالدار البيضاء تحضر حفل تدشين مشروع اعادة هيكلة وحدتين مدرسيتين قرويتين بتيزنيت وتوقع اتفاقيات شراكة وتعاون مع مؤسستين للرعاية الاجتماعية بجماعتي بونعمان وتيغمي‎

Composition159في إطار مواكبة مشاريع التعاون والشراكة بين جمعية بنك التغذية بالدار البيضاء والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت في مجال تاهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من الفيضانات، حلت بمقر النيابة الاقليمية صباح يوم الثلاثاء 3 نونبر 2015 ، رئيسة جمعية بنك التغذية السيدة نزيهة بلقزيز مرفوقة بالسيدة سناء بنصر علوي المديرة العامة للجمعية، استقبلتا من طرف السيد النائب الإقليمي الذي نوه بالمناسبة بمبادرات الجمعية ودعمها للعمل الاجتماعي والتضامني والتنموي، مشيدا بما تحقق على الميدان من مشاريع التأهيل والإصلاح استفادت منه وحدتان مدرسيتان بكل من بونعمان واداكوكمار، مقدما شكره للقائمين على المشروع والداعمين له والمساهمين في انجازه من ذوي النيات الحسنة .

    نظمت زيارات ميدانية لفائدة المشرفين على الجمعية مرفوقين بممثلين عن النيابة الإقليمية، استقبلوا من طرف الأطر الادارية والتربوية للمؤسستين ورؤساء جمعيات الآباء والأولياء ورؤساء الجماعات القروية، وقدمت لهم جميع الشروحات التقنية ومعطيات التمدرس، وتفقدوا خلال الزيارات الأشغال المنجزة بفرعية ” لرجام ” التابعة لمجموعة مدارس الانبعاث بجماعة بونعمان ومركزية” تكثرت” التابعة لمجموعة مدارس أحمد شوقي بجماعة اداكوكمار، وأشرفوا على تدشينها بعد انتهاء عملية التأهيل والإصلاح اللتين خضعتا لهما هاتين الوحدتين المدرسيتين المتضررتين من الفيضانات الاخيرة لسنة 2014 بمقتضى اتفاقية الشراكة المبرمة بين النيابة الإقليمية و” بنك التغذية” بالدار البيضاء يوم 12/6/2015 وبغلاف مالي قدره 544.920.00 درهم.

وقد مكنت الأشغال التي دامت قرابة خمسة أشهر، من إعادة هيكلة المؤسستين ومنحها بهاء وحلة جديدة، وساهمت في تحسين ظروف التمدرس وجودة التعليم وتسهيل استقرار الأساتذة بفضل السكنيات التي بنيت أو رممت بدعم من الجمعية وشركائها. كما وزعت بالمناسبة، أطقم من اللوازم المدرسية على التلاميذ والأساتذة مساهمة من الجمعية في التخفيف من تكاليف التمدرس، وغرس الأشجار داخل الفضاءات الخضراء بالمؤسستين للعناية بالبيئة.

   وسعيا من بنك التغذية في توسيع مجال نشاطه ليشمل دور الرعاية الاجتماعية بالاقليم، تم بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية توقيع اتفاقيتي شراكة بينه وبين جمعيتي دار الطالبة ببونعمان ودار الطالب والطالبة بتيغمي بحضور رئيسي الجماعتين القرويتين والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورؤساء المصالح النيابية واطر من النيابة مكلفة بمجالات الشراكات والدعم الاجتماعي والمنح والداخليات ودور الطالب والطالبة .وبموجب هذه الاتفاقية، منح بنك التغذية كميات هامة من مواد التغذية ومواد النظافة لهاتين المؤسستين الاجتماعيتين ، وتعهد في ذات الوقت بتمويلها بصفة منتظمة بما يكفي من المواد الغذائية كل ثلاثة أشهر مساهمة منه في تحسين الوجبات المقدمة للنزلاء والنزيلات.

وتميز حفل التوقيع على الاتفاقيات، بكلمة هامة للسيدة رئيسة البنك التي شكرت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بجميع مصالحها وعلى رأسها السيد النائب الاقليمي الذي يسهر شخصيا على تنفيذ المشروع، ويتتبع جميع مراحل انجازه عن قرب، مؤكدة أن جمعيتها تأسست سنة 2002، وكان هدفها توفير التغذية لجمعيات المجتمع المدني لتسهيل مهمتها، ثم بعد ذلك تطورت الأمور وتم الاهتمام بمجال التغذية من اجل دعم التمدرس، ثم دعم الطالبات بكامل تراب المملكة لمحاربة الهدر المدرسي وخصوصا في صفوف الفتيات ، الامر الذي مكن الجمعية من تحقيق نتائج ايجابية حيث تمكن 1333 تلميذ و 3450 تلميذة من متابعة دراستهم بالعالم القروي ، إضافة الى حصول 1880 تلميذ وتلميذة على شهادة الباكلوريا10%)) منهموصلوا الى الجامعة(.كما ساهمت الجمعية في قافة الدعم لفائدة ضحايا فيضانات الموسم الماضي،حيث ساهمت بالافرشة والأغطية والمواد الغذائية، وقررت توسيع انشطتها الى تهيئة المدارس التعليمية المتضررة من الفيضانات عبر اتفاقيات شراكة مع النيابة الاقليمية ثم بعد ذلك مع دور الطالب والطالبة. واعتبرت تجربة جمعيتها مع نيابة التعليم بتيزنيت في مجال تهيئة المدارس، تجربة نموذجية رائدة، وهي اول مرة تنخرط فيها الجمعية في هذا المجال،شاكرة في الاخير كل الجهات الداعمة للمشروع )ميدي تليلكوم،لافارج،الجمعية المهنية لشركات التمويل…( وكل المؤسسات والأشخاص الذين يساهمون في أنشطة البنك.(،

       يشار إلى ان عدة تجهيزات خاصة بالمطاعم المدرسية تم توزيعها بالمناسبة على المؤسسات التعليمية والاجتماعية وعددها 180 مقعدا و 45 طاولة .

   كما شهد مقر دار الطالبة بجماعة بونعمان زيارة خاصة لرئيسة جمعية بنك التغذية رفقة المديرة العامة وممثلين عن النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وفعاليات من المجتمع المدني وبحضور رئيس المجلس الجماعي، للاطلاع على ظروف الايواء والتغذية وتفقد مختلف المرافق التي تتوفر عليها هذه المؤسسة النموذجية على مستوى الجهة ، إضافة إلى الاستماع لشروحات السيد رئيس الجمعية المسيرة لدار الطالبة ومدير الدار حول طرق التدبير والتسيير والتنشيط والتعرف على مؤشرات التمدرس والنجاح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق