ما مدى صحة خبرإحراق حاويات الأزبال بحي مولاي رشيد (العزيب ) باكادير ؟
نفيا لما ثم تداوله من اخبار عارية من الصحة حول حرق بعض الشباب العشرات من حاويات الازبال بإحدى الأحياء باكادير وهو ما يعد اعتداء على البيئة الحضرية وإسهاما غير قانوني في إشعال النار الذي يعاقب عليه القانون خصوصا لمواد خطرة وملوثة كالمطاط والبلاستيك في وسط حي سكني
وبعد معاينة ميدانية واتصال مع الجهات المختصة والسلطات وشباب من نفس الحي تأكد ان الاخبار الرائجة عارية من الصحة وان عناصر من الشرطة ومصلحة النظافة أشرفت على عملية الجمع الموثقة بصور حية وان محضرا للمتابعة فتح في حينه حول القضية وان العرض كان لهدف اقفال الطريق من اجل الاحتفال ليلا ببحلود
وقد جمع الجانحون عجلات مطاطية وحوالي عشرة حاويات جديدة بغرض اقفال الطرق المؤدية الى الساحة خلال بالليل من اجل الاحتفال بظاهرة بوجلود ومنعا لمرور السيارات استقدموا حاويات الازبال بدون إجراءات ادارية وقانونية من لدن السلطات المحلية والجماعية وكذلك الأمنية. وليس كما تمت الإشارة اليه بحرق عجلات المطاط و حاويات الازبال التي يقدر ثمنها ب ثلاثة آلاف درهم للواحدة
وهكذا فقد جمع المراهقون عشرة حاويات من الشوارع الآتية :
2 من شارع 9 يوليوز
6 وشارع عمر الخيام المقابل المستوصف
2 وشارع القاضي عياض
وعليه فقد افادت مصادر علمية ان الامر ثم تداركه وبقي الحي بدون حاويات أزبال كما ان شاحنة النفايات تمر بالازقة والدروب لجمع النفايات المنزلية وهو جهد مضاعف ومكلف من حيث الجهد والوقت لعمال النظافة والثمن كذلك بالنظر لكمية الوقود المحروقة
وعليه نهيب بالمواقع الالكترونية الإخبارية المحلية الى ضرورة تحري المصداقية والمهنية فيما تنشر من اخبار تفاديا لأية إضرار بصورة الساكنة والسلطات وعمال النظافة .