اندلعت مواجهات عنيفة بالمقر المركزي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بالرباط حوالي الساعة العاشرة ليلا  يوم الخميس بعد أن تحلّق العشرات من “التيار الديمقراطي التقدمي” للاحتجاج على قرار طردهم من الأمانة الوطنية للمركزية النقابية، والمطالبة باسترجاع المقر لكنهم ووجهوا بالرشق بالحجارة من سطح المقر، حسب يومية “أخبار اليوم”، فيما ذكرت يومية “الأحداث المغربية”-بخصوص نفس المواجهات-أن الفضل يعود لقوات الأمن في إيقاف ما وصفته اليومية بالمشهد الفوضوي والدموي، عندما نشبت مواجهات بين أعضاء من النقابة كانوا في اجتماع روتيني وعدد من الأعضاء الذين سبق للأمانة العامة طردهم قبل أن تقوم بحل كل أجهزة المكتب الجهوي، هذا فيما قالت يومية “المساء” إن المقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل تحوّل  إلى “ساحة حرب نقابية” جرّاء المواجهات المذكورة.

نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حذّر من “الخطابات الشعبوية”، التي تتبناها بعض الأطراف في الحكومة، في إشارة لوزراء العدالة والتنمية وطالب بتبني الحيطة والحذر من مثل هذه الخطابات والتراجع عنها، حسب ما أوردته يومية “المساء” التي كتبت في صفحتها الأولى كذلك أن حسن الدرهم، عضو الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، قد فجّر قنبلة في البرلمان حين قال” أكبر مستثمر في الصحراء بائع “كيف”، مشيرا خلال مداخلته إلى أن 90 في المائة من الذين يذهبون للدفاع عن ملف الصحراء في الخارج لا يعرفون موقعها.

ومع “الصباح”، نقرأ عن دخول فضيحة تبديد واختلاس أموال عمومية قُدّرت بنحو مليار سنتيم منعطفا جديدا، كما تشير اليومية إلى أنه تتم متابعة 5 أشخاص في هذا الملف المتعلق باختلاس مليار من القرض الفلاحي، حيث تشير “الصباح”إلى أنه من بين هؤلاء الخمسة زبون فجّر الفضيحة، كما تمّ استدعاء مفتش جهوي، الجميع يتابعون بتهم”تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، والتزوير في محررات بنكية”.

بمدينة الجديدة، لم تنفّذ مصالح الشرطة القضائية بعدُ التعليمات التي أصدرها وكيل المحكمة الابتدائية بوضع ابن مسؤول قضائي تحت الحراسة النظرية بناء على محضر يتعلق بالتحريض على الدعارة والتحرش الجنسي والسب، بعد قيامه الأسبوع الماضي بتخريب سيارة فتاة رفضت إقامة علاقة معه.  الضحية أكّدت لعناصر الأمن أن الجاني هو ابن مستشار في محكمة الاستئناف بالجديدة تعمّد مطاردتها طيلة الأشهر الماضية، وأنه كان يطلب منها بوضوح ممارسة الجنس معه إما طوعا أوكرها، لكن فشله في نيل مراده جعله يحطم سياراتها.

“مول البيكالة” لا زال يزرع الرعب بمدينة تيزنيت، فبعد أن هلّل التيزنيتيون فرحا باعتقاله، عادت الأزمة ومعها الرعب إلى نقطة الصفر بعدما أفرجت السلطات الأمنية عن شخص كان يشتبه  أنه “مول البيكالة”. وأمام استمرار هذا الوضع، نظّمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة للتنديد بما وقع للضحايا ومطالبة السلطات الأمنية بتسريع القبض على هذا الشخص، الذي اخنفى عن الأنظار مؤخرا، لكن سكان تيزنيت، وخصوصا فتياتها، يخشون من عودته في أية لحظة.

خصّصت يومية “الصباح” صفحتين للقاء المرتقب بين الرجاء وفريق برشلونة يوم السبت، حيث أفادت أن 4500  رجل أمن تمّ تخصيصهم لهذا اللقاء، فيما سترافق لجنة أمنية كاتالونية الفريق الإسباني، الذي سيحل يوم السبت على الساعة العاشرة صباحا بمدينة طنجة، حيث سيقيم في فندق فاخر يطّل على المحيط الأطلسي قرب مغارة هرقل.

أكورا بريس: نبيل حيدر