بنواري يسحب ترشحه لرئاسة بلدية تيزنيت / بلاغ

بنواري

بلاغ

من مستشارة و مستشاري الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببلدية تيزنيت

          تبعا لنتائج الانتخابات الجماعية و الجهوبة ببلدية تيزنبت ليوم 4 شتنبر 2015 والتي تميزت بكونها نظمت في ظرفية وسياق اتسما ب:

 

 1/ عدم ملائمة الفترة المختارة من طرف الحكومة لتنظيم الانتخابات والتي تزامنت مع نهاية العطلة الصيفية وبداية الدخول المدرسي وما تتميز به من تحرك الساكنة و انشغالها بالدخول المدرسي والجامعي.

 

 2/ ٳستعمال النفوذ الإداري وسلطة المال لأجل الضغط والتأثير على المرشحين واستمالتهم للانخراط في لوائح انتخابية دون أخرى.

 

 3/ الإستقواء بالمواقع الحكومية من رئيس الحكومة إلى الوزراء و أعضاء دواوينهم لاستمالة الناخبين والتأثير على رجال السلطة و أعوانهم المشرفين على العمليات الانتخابية.

 

 4/ ضعف المشاركة في العملية الانتخابية بالمدينة و التي كانت اقل من المعدل الوطني كما كانت اقل من نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية لسنة 2009.

 

رغم كل هذه العوامل السلبية والتي أثرت على العملية الديمقراطية، استطاعت لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببلدية تيزنيت أن تحصل على نتائج مشرفة يحق لنا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نفتخر بها لكونها مكنتنا من الاحتفاظ بمقاعد الحزب بالجماعة (6 مقاعد) و الزيادة في عدد الأصوات المحصل عليها مقارنة بالانتخابات الجماعية لسنة 2009 حيث انتقل من 1549 صوتا في 2009 إلى 2135 صوتا في 2015 أي بزيادة تقدر ب37.57%.و تدل هذه النسبة على ان ساكنة المدينة لم تصوت تصويتا عقابيا اتجاه مستشاري و مستشارة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بل بالعكس تعززت ثقة ساكنة المدينة في مستشارينا ومستشارتنا من حيث ارتفاع عدد المصوتين عليهم،وترجع هذه الثقة المتجددة والمتنامية في منتخبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى ما بذلوه من عمل متواصل تحكمه ثوابت وخصال :

               -الصدق في العمل والمعاملة وهو ما يميز مستشارينا من حسن التعامل مع الموظفين والأعوان وكافة المواطنات والمواطنين بغض النظر عن أصولهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية ، وبشكل يصون كرامة الإنسان و يسعى إلى رفع الظلم و المعاناة عنهم أيا كان مصدرها.

               – الوفاء للعهد المبرم بين حزبنا وساكنة المدينة من جهة ومع حلفائنا في التحالف الديمقراطي من جهة أخرى.

 

               – التضحية من خلال نكران الذات والتضحية بالحياة الخاصة والمصالح الخاصة لأجل خدمة المدينة وسكانها طيلة 6 سنوات بنهارها و ليلها و في جميع المستويات محليا، إقليميا، جهويا و مركزيا، والعمل على جلب المصالح للمدينة إلى أن تحققت بالمدينة مكاسب في شتى المجالات:  اقتصادية ، اجتماعية، ثقافية، رياضية، بيئية، بنيات تحتية، مناهج للحكامة، الكثير منها أنجز على ارض الواقع وتستفيد ساكنة المدينة من ثماره، والبعض الأخر بلغ مراحله الأخيرة من التهييء (محطة طرقية، سوق أسبوعي، أسواق الأحياء، مركب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني،……..).والبعض الأخر في طور الدراسة أو انطلقت الأشغال به (طرق، ترصيف، مناطق خضراء، انارة عمومية ) بالإضافة إلى مرافق اجتماعية (نادي نسوي، مراكز سوسيو تربوية، …)  ثقافية  (معهد موسيقي، مسرح الهواء الطلق، متحف) رياضية  (ملاعب القرب والرياضات الحضرية….) اقتصاديا (سوق المواشي، مجازر جديدة، مركب الفخار….). ويتعلق الأمر بمشاريع مدرجة باتفاقية تأهيل المدينة خارج الأسوار ،بما في ذلك أحياء دوتركا، تمدغوست، بوتيني، بوتقورت، بمبلغ 23.6 مليار والممتدة على ثلاث سنوات 2014-2016 يجري الآن تنفيذ ما برمج عن سنة 2014 بعد ما بذلناه من مجهودات لأجل إنتزاعها من الوزارات والمجالس الشريكة. و البعض الأخر في الأطوار النهائية للمصادقة كحال اتفاقية تأهيل و إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بمبلغ 14.5 مليار. ويهم تهيئ الشوارع و الأزقة والساحات والمناطق الخضراء والإنارة العمومية والمآثر التاريخية والأسواق و المرافق الدينية من مساجد وأضرحة ومقابر داخل أسوار المدينة العتيقة وتمتد على ثلاث سنوات 2015-2017 . وكذا حال برنامج التطهير السائل بالمدينة(15 مليار في مرحلة اولى) و مركز تثمين ومعالجة النفايات الصلبة 2.2 مليار الذي توصلت الجماعة بإعتماداته و أصبح انجازه في حكم المؤكد. كما حققنا بالإدارة الجماعية مكاسب على مستوى تأهيل الموارد البشرية واقتناء العديد من العتاد ووسائل العمل بكل مرافق الجماعة،كما ان بعض صفقات تجهيز البلدية في طور التنفيذ (اقتناء شاحنات و حاويات جمع النفايات،اقتناء تجهيزات مكتبية و معلوماتية،اقتناء سيارات نفعية). وعلى مستوى الموارد المالية للجماعة، تمكنا بفضل المجهودات المبذولة من رفع مداخيل الجماعة والتي كانت في حدود 2.6 مليار في سنة 2003 الى 7 مليار نهاية 2014، و من المتوقع تجاوز هذا الرقم سنة 2015،وهي موارد ذاتية ساهمت بشكل كبير في تغطية نفقات الجماعة وتطوير خدماتها و الرفع من رصيدها العقاري الذي سمح للجماعة باقتناء الهكتارات من الأراضي لإقامة مشاريع جماعية مختلفة.

             ورغبة منا، كاتحاديين ساهموا وبقوة في تحقيق هذه المكاسب المنجزة على ارض الواقع او التي هي في طور الانجاز او تلك التي أبرمت بشأنها شراكات ستنفذ في المستقبل القريب والى غاية 2018، ورغبة منا، في صون وحماية و تطوير هذه المكتسبات قمنا ، بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية 4 شتنبر 2015 بالمبادرات التالية:

 

                    1 /الاتصال بحليفنا الاستراتيجي ،حزب التقدم والاشتراكية ، من اجل الاستمرار في العمل المشترك وفق ميثاق التحالف الديمقراطي الذي يجمعنا،وتوحيد خطة التحرك لأجل عقد التحالفات اللازمة لضمان الاستمرار في تدبير شؤون الجماعة ، وعلى رأس ذلك التحالف الثلاثي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية-التقدم والاشتراكية-العدالة والتنمية) كما سبق ان طرحنا ذلك قبل الدخول في هذه الانتخابات .

                    2 /اتصالنا بوكيل لائحة العدالة والتنمية السيد ابراهيم بوغضن وطرحنا عليه فكرة الانضمام الى التحالف حيث رحب بالفكرة و وعد بطرح الموضوع بالجدية اللازمة على هيئته الحزبية.

 

                   3/اتصالنا بالمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وبوكيل اللائحة ببلدية تيزنيت السيد محمد الشيخ بلا وكذا بعض الفائزين من لائحة الحمامة الذين عبروا عن استعدادهم للعمل المشترك مع منتخبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

 

         غير أن الأحزاب الثلاثة، وبذريعة ما يسمى (بالتحالف الحكومي) اختارت أن تنغلق على نفسها ، على خلاف ما حدث بمناطق اخرى من المغرب ، و تحرم المدينة من فعاليات وخبرات عبرت الساكنة من خلال النتائج المحصل عليها عن رغبتها في ان تستمر في خدمة المدينة بعدما تأكد للجميع صدق وأمانة ووفاء وتضحية كل أفراد المجموعة الاتحادية المنتخبة.

 

         واستمرارا في الصدق و الوفاء و التضحية من اجل المدينة وساكنتها ،كما عهد في المجموعة الاتحادية.

 

         وترفعا عن كل الحسابات الحزبية و السياسوية الضيقة.

 

         وبعيدا عن كل تهافت على المناصب والألقاب.

 

         نعلن نحن منتخبي ومنتخبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة تيزنيت عن:

 

1/ شكرنا وامتناننا لساكنة المدينة التي وضعت ثقتها في لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واعتزازنا وافتخارنا بهذه الثقة المتجددة والمتنامية .

 

2/ استعدادنا اللامشروط لمواصلة خدمة مدينة تيزنيت وقضايا ساكنتها من أي موقع كان.

 

3/ تشبثنا بصون وحماية وتطوير كل المكتسبات التي ساهمنا في تحقيقها للمدينة ،المنجزة منها أو تلك التي هي طور الانجاز أو المبرمج انجازها.

 

4/ التزامنا بعدم الإقدام أو الانخراط في أي عمل من شأنه أن يعرقل سير الجماعة أو يمس بمصالح الساكنة.

 

5/ مقاومتنا لكل التراجعات المحتملة فيما يخص المس بالمقاربة التشاركية والحريات الفردية بمرافق الجماعة وكذا التفريط في ممتلكات الجماعة وتفويتها للخواص أو استغلال إمكانات الجماعة لخدمة توجهات إيديولوجية غريبة عن المدينة وعن مقومات الشخصية المغربية.

 

6/ انفتاحنا على كل فعاليات المدينة و قواها الحية من اجل تنسيق العمل والجهود لأجل تحقيق أمال الساكنة والتصدي لكل ما يتهدد مستقبل المدينة و ناشئتها.

          وكعربون على هذه الالتزامات نعلن:

  1. سحب ترشيح وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي لرئاسة الجماعة . 
  2. استمرارنا بالوفاء بتعهداتنا مع شريكنا في التحالف الديمقراطي رغم تواجدنا خارج المكتب المسير للجماعة.
  3. استعدادنا لوضع خبراتنا و معرفتنا للملفات رهن إشارة المكتب المسير كلما طلب منا ذلك.
  4. استعدادنا لموصلة توظيف واستثمار المهمة البرلمانية لتيسير الاتصال والترافع بشأن ملفات الجماعة.

 

                                                               عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

كجبهة يسارية تناضل من أجل التحرر و الديمقراطية و الاشتراكية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لقد حان الوقت لطرد كل من عمروا سنوات في بلدية تزنيت نحن يئسنا من نفس الوجوه منذ السبعينيات
    الماء والشطابة حتى قاع البحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق