وكذا تصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق الموسم الفارط، كي يكون بمقدور النادي التيزنيتي المنافسة على ورقة الصعود الموسم القادم الذي سيكون أكثر صعوبة بعض التغيير الذي شمله نظام النزول إذ إرتفع عدد الفرق النازلة إلى خمسة دون إغفال تواجد بعض الفرق التي راودها طموح الصعود عدة مواسم، إضافة لفريق شباب هوارة النازل من القسم الثاني نخبة والذي سيحاول بجدية إعادة المجد والروح للساكنة الهوارية التي إخفقت الموسم الماضي في الحفاظ على مكانتها بقسم النخبة.

أما بالنسبة لإنتدابات الفريق فقد علم موقع دوزيم لايف من مصادر مطلعة أن الفريق قام بإنتداب اللاعب أنس نبعيشة الذي سبق له وأن جاور فريق إتحاد آيت ملول، نهضة سطات وشباب هوارة، إضافة إلى اللاعب هشام الرامشي القادم من فريق رجاء أكادير الذي يتدرب حاليا مع لاعبي الفريق التيزنيتي، وهناك أيضا لاعب قادم من أحد نوادي الهواة وهو اللاعب الواعد كمال بركة الذي سيشكل إضافة للترسانة الحالية للفريق التيزنيتي الذي يشرف عليه الإطار السوسي عبد الجبار غورة الذي نال ثقة المكتب المسير للفريق بالمواصلة في قيادة النادي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود مع الفريق الموسم الفارط الذي إبتسم لفريق أولمبيك مراكش.

وبخصوص المغادرين للفريق فقد تأكد رحيل المهاجم محمد أوشن إلى النادي القنيطري والمدافع ياسين إنجيمة إلى الرجاء البيضاوي بينما إلتحق المدافع والعميد حميد أبو الصغرة بتداريب فريق حسنية أكادير حسب ما كشفته لنا نفس المصادر في حديثها لموقع دوزيم لايف، أما المهاجم عصام مرابح فقد رفض كل العروض المتوصل بها وقرر المواصلة في لواء فريق عاصمة الفضة لتحقيق حلم جماهير الفريق المتعطشة لرؤية فريقها في إلى جانب كبار الأندية العريقة في بطولة النخبة.

وبما أن للاعب الهاوي الحق في توقيع عقد إحترافي مع نادي في بطولة النحبة فإن المكتب المسير للفريق مطالب بإنتداب أسماء جاهزة ووازنة لملأ الفراغ الذي تركته الأسماء المغادرة للفريق كي تكون للفريق تركيبة بشرية مكتملة ومنسجمة مع متطلبات الجماهير التيزنيتة الغيورة على المارد الأزرق.

مراسلة خاصة