رحيم: نفس اليد التي مدت لشعب الفقراء قفة رمضان وكيس دقيق ستمد له ورقة الدعاية الانتخابية!

مساعدات

موضوع ترددت ان اكتب عنه لان فيه اشكال قانوني وتحايل سياسي وانعدام هاجس الابتعاد عن كل ما يمكنه ان يثير الشبهة لدى طبقتنا السياسية .. طبعا هي مساعدات رمضان وتزامنها مع الزمن الانتخابي، فالبلدية التي يسيرها تحالف التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي توزع مساعدات وقفة رمضان، وكذلك جمعية مقربة من العدالة والتنمية وزعت قفة رمضان..البلدية والجمعية كلاهما تضم فاعلين سياسيين وغدا سيتوجهون الى من قدموا لهم المساعدات ليطلبوا أصواتهم و سيدقون أبواب نفس الفقراء يستجدون أصواتهم، نفس اليد التي مدت لشعب الفقراء قفة رمضان وكيس دقيق ستمد له ورقة الدعاية الانتخابية! القانون يفتح فمه ببلادة اما شطارة السياسي المحتال، وواقعة الشبهة والاشتباه ثابتة .. والفاعل السياسي النزيه يبتعد عن كل ما من شأنه ان يثير الشبهة في حركاته وسكناته، هذا في معايير شعوب تؤمن بالديمقراطية كاختيار أخلاقي و ثقافي وفكري وليس أصوات وصناديق ورهط عددي .. هي ” صدقة يتبعها أذى” ولكن على السلطات ان لاتصادر حق باقي الفرقاء السياسيين في توزيع قفة رمضان، وأمام اديعزا والغازي خيارين تقديم احتجاج لدى السلطات ، أو ان يوزعوا بدورهم قفة رمضان، وذلك في اطار توازن الرعب السياسوي الانتخابي..اكتب هذه التدوينة وقد تلقيت صباح اليوم دعوة من المجلس الوطني لحقوق الانسان للمشاركة في مراقبة الانتخابات، طبعا اعتذرت لظروف خاصة..ماذا سنراقب ؟ 

سعيد رحيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق