سكان دوار تلوبض بجماعة اداكوكمار يستهلون شهر رمضان المبارك بتعرضهم لمضايقات من طرف احد الأشخاص الذي لا هم له إلا مطاردة فقيه إمام مسجدهم الكائن بنفس الدوار و الذي يشتغل في نفس الوقت مدرسا و معلما القرآن لأطفال الدوار  .

وكان إمام المسجد قد تقم في وقت سابق بشكاية ضده إلى وكيل الملك بابتدائية تيزنيت، توبع على إثرها من طرف المحكمة بنفس الأفعال وصدر في حقه حكم بشهرين حبسا موقوف التنفيذ  حين قام بتاريخ  14/04/2015 باقتحام مسجد الدوار و توجه إلى  القاعة  المخصصة لتعليم  الأطفال ثم انهال عليهم بالضرب دون أي سبب يذكر، ولما تدخل إمام المسجد – حسب ما جاء في الشكاية التي تم التوصل به- نال حظه من كل أصناف السب و التهديد .

و في غياب اي رد فعل سواء من السلطات المحلية او من المعنيين بشؤون المساجد ، يعود نفس الشخص من جديد فيكرر فعلته و يقتحم المسجد مرة أخرى في أول أيام الشهر الفاضل الحالي ليكون سببا في إغلاق المسجد أمام المصلين و حفظة القران .

و حسب ما ورد في شكاية الفقيه إمام المسجد فسكان البلدة يلتمسون من السلطات الأمنية التدخل لوضع حد لتصرفات المعتدي المتكررة و تطبيق القانون في حقه .