تمكنوا خلالها من تكسير الزجاج الجانبي لثماني سيارات، فيما استعملوا آلة حادة لتكسير الباب الأمامي لسيارة تاسعة، وحسب ذات المصادر فإن المتورطين في السرقات الجديدة تمكنوا من سرقة بعض آلات التسجيل ومجموعة من الوثائق الخاصة ببعض السيارات المتضررة، كما تمكنوا قبل أيام من سرقة محتويات خمس سيارات أخرى بنفس الطريقة ببشارع ادريس الحارثي بتيزنيت، وهو ما ينضاف إلى عمليات أخرى تمت خلالها سرقة سبعة منازل بحي “ليراك”، ما يطرح عدة استفهامات بخصوص الجهات التي تقف وراء النوع الجديد من السرقات.

وقد حضر إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمفوضية الأمن الإقليمي، واستمعوا لعدد من المتضررين، كما أخذوا بصمات على السيارات المتضررة، بهدف البحث في هوية سارقيها والكشف عن الغموض الذي يلف سرقة 14 سيارة بنفس الطريقة وفي ظرف زمني متقارب، ومن سوء الصدف أن أحد مالكي السيارات وضع كاميرا مراقبة على منزله، لكن إصابتها بعطب تقني قبل ثلاثة أيام حال دون توثيق لحظة السطو على سيارته، كما يطرح الحادث الجديد قضية تعميم حراس ليليين بالأزقة الجانبية للشوارع الكبرى، والتي يضطر أصحابها لركن سياراتهم بجنبات المنازل التي يقطنون بها منذ سنوات عديدة.

متابعة محمد الشيخ بلا والحسين بلهدان