بيان للرأي العام من جمعية رعاية المدرسة العتيقة بالمسجد الكبير بتيزنيت

كما حضر إلى عين المكان المهندس المكلف بتتبع أشغال الترميم السيد أحمد العراقي وممثل عن مكتب الدراسات والمقاول المكلف بإنجاز المشروع وبعد الانتهاء من عملية السمسرة اجتمعت لجنة تتبع الأشغال مع السيد الناظر بخصوص المشكل القائم بشأن إفراغ المحلات المجاورة للمسجد من أصحابها بغية توسعة ساحة المسجد .                 
كما حضر هذا الاجتماع رئيس جمعية رعاية المدرسة العتيقة بالمسجد الكبير حيث طالبه المهندس بإفراغ القاعة (المشار إليها في الصورة) المستغلة من طرف الطلبة كمطعم والتابعة لحرم المدرسة بدعوى توسعة المرافق الصحية التابعة للمسجد وأوضح له رئيس الجمعية بأن إمكانية إفراغ هذه القاعة غير واردة لعدة اعتبارات منها :أنها تابعة للمدرسة ولا يوجد بديل عنها كما أنها
يتم استغلالها حاليا من طرف الطلبة كمطعم وكمجلس لهم بالإضافة إلى كونها تستغل في الدورات التكوينية التي تنظمها المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لفائدة أطر المدارس العتيقة بالإقليم و تعتبر كذلك القاعة الوحيدة التي تستعمل كقاعة متعددة الاختصاصات بالمدرسة إذ تستغل في المناسبات
كصالة لاستقبال الضيوف.

وبهذه المناسبة تتساءل الجمعية على المعطيات التقنية التي اعتمدها المهندس عند قيامه بالدراسات وعن الأسباب التي جعلته يغفل عن حدود المرافق الخاصة بالمسجد المراد له ترميمه والالتزام بها دون محاولة إلحاق أجزاء تابعة للمدرسة  العتيقة بغرض توسيع المرافق الصحية للمسجد ,هذا وتعتبر الجمعية هذا الإجراء محاولة من طرف المهندس المعماري  للانتقاص من دور هذه المدرسة في تنشئة طلبة القران الكريم وتكوينهم ويعتبر كذلك تبخيسا للمجهودات التي تقوم بها الجمعية في النهوض و الارتقاء بالمدرسة العتيقة بالمسجد الكبير.
وتجدر الإشارة أن عدد الطلبة اللذين يتابعون تعليمهم حاليا بالمدرسة بلغ 64 طالبا.

 

عن جمعية رعاية المدرسة العتيقة بالمسجد الكبير بتيزنيت.    
تيزنيت في 24/05/2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق