بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت حول الوضع بالمستشفى الاقليمي بتيزنيت

ومن خلال الرصد للوضع  المأساوي في المستشفى الاقبيمي بتيزنيت والذي بدأت معالمة بالتخلي عن الخدمات  التي من اختصاصاته بتوفير العلاج للمواطنات والمواطنين وفي سابقة من نوعها بدأ المستشفى يتخلص من واجبه تدريجيا باختفاء العديد من الاختصاصات كطب أمراض القلب ، نقص عدد أطباء الولادة ، احتقان بين الادارة والاطباء/ات والممرضين/ات،  اقفال باب المستشفى في وجه المرضى ، الاعتداء على مريض بمستشفى الفطواكي بتيزنيت  ورفض معالجته ،   وسجلت الجمعية ان الزبونية والابتزاز  ضربا اطنابهما حتى اصبحا سيدا الموقف مما جعل الشارع التزنيتي بكل اطيافه يتحدث عن المآسي التي يتعرض لها الموطنات والمواطنين داخل المستشفى الإقليمي و التي ستزداد حدتها  بالهجوم على الحق في الولوج للعلاج والذي صارمستعصيا وصل مداه ليلة الخميس 16مايو 2013  بترحيل عدة نساء في مرحلة الولادة الى مصحات خصوصية ستتوج بموت سيدة قدمت للولادة فإذا بها ترحل من المستشفى العمومي الاقليمي الى مصحة خاصة لتلد هناك في ظروف صعبة انتهت بموتها وبترحيل المولود الى اكادير في ظروف صعبة ولن نكون مجازفين اذا قلنا ان المستشفى اصبح بدون اطباء الولادة ولا القلب

وفي ظل هذه الشروط أصبحت سيارات الاسعاف تحمل الوافدات إلى  المستشفى الاقليمي  ومنه الى المصحات الخصوصية والى أكادير

والجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت اذ تعزي عائلة   الضحية التي قامت اليوم الثلاثاء 21مايو 2013 بوقفة أمام بوابة المستشفى حضرتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت وحضرتها الصحافة المحلية ممثلة في تيزنيت الآن

فهي: تندد بهذا الوضع المأساوي الذي أصبح  مهددا للحق في الحياة وهو حق مقدس

تعتبر ما حدث نتيجة لسياسة الدولة المغربية  التي من واجباتها السهر على صحة المواطنات والمواطنين بتوفير البنية التحتية والموارد البشرية  للاجابة على هذا الحق

ثانيا  : تحمل ادارة المستشفى على سوء تدبيرها للموارد البشرية الموجودة بخلق شروط جيدة  للعمل بدل التشنج الحاصل بينها  وبين الاطباء والممرضين والممرضات والذي وقفت عليه الجمعية ، حذفه لسبورة المداومة  والذي حعل الاطباء يعملون ساعاتهم  المقررة  وبدون مداومة وطبيعي سيبقى الفراع وهذا ما جعل الادارة تستنجد بالمصحات الخصوصية التي لاتتوفر بدورها على ما يجعلها قادرة على القيام بعملية ولادة مستعصية تحتاج الى شروط كافية مثل الدم  ووجود طاقم متكامل لإجرائها

يدعو: كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وكل الضمائر الحية بتيزنيت الى التفكير في أشكال احتجاجية قصد تصحيح الاوضاع بمستشفى بتيزنيت

عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق