حزب الاستقلال أيت حمد

بيان للرأي العام

اجتمع المكتب المحلي لحزب الاستقلال فرع ايت احمد يومه الأربعاء 08أبريل 2015 لتدارس ومناقشة مستجدات الساحة السياسية بالمنطقة  وما ألت اليه الأوضاع المشينة بالعمل السياسي والتدبير الإداري للمجلس الجماعي لأيت احمد وبعد نقاش مستفيض اتضح للجميع أن شطحات رئيس جماعة أربعاء أيت احمد بدائرة آنزي إقليم تيزنيت لاتزال تملأ  فضاء المنطقة ؛ كما حصل اليوم الأربعاء 08 أبريل 2015 بالسوق الأسبوعي ، في محاولة منه مرة أخرى لطمس معالم الفساد والاختلال الذي يعرفه تدبير هذه الجماعة ، حيث تعيش تحت وقع الهشاشة ووقف التنمية  . فبعد إقالته لنائبه الثاني الذي كان سببا وفاعلا في فضح الاختلالات المعيقة والتي أصبحت ملفات ثقيلة تؤرق راحة الرئيس مادامت بين أيدي المسؤولين للنظرفيها قبل اتخاذ القرار . عمد يوم الأربعاء 08 أبريل 2015 إلى الاستنجاد بما أوتي من شخصيات حزبه بالإقليم  لإقامة مهرجان خطابي بالسوق الأسبوعي عله يستقوي ويسترد له شيئا من بريقه الانتخابي الذي أفحمته دخائن الفساد . إلا أن الساكنة اليقظة ، والتي تعاني الأمرين من تدبير الرئيس كانت له بالمرصاد ، فانفظت جماعته متشردمين . وقد حاول جر ذيوله إلى داخل مقر جماعة أيت احمد في إصرار منه لعقد اجتماع حزبي مكتمل الأركان وفي سابقة خطيرة مستغلا مقر الجماعة لدواعي حزبية وانتخابية في حملة سابقة لأوانها . ضاربا عرض الحائط بالقوانين ومصلحة الساكنة التي انتخبته ليتفرغ لها . إلا أن الساكنة نفسها استرسلت في يقظتها وحالت دون اكتمال الاجتماع مرة أخرى .

وعليه ؛ نحن في المكتب المحلي لحزب الاستقلال فرع ايت احمد نوجه نداء إلى السلطات المسؤولة مطالبين بمايلي :

ـــ   رد الاعتبار للنائب الثاني لجماعة أربعاء  أيت احمد .

ـــ وضع حد لتصرفات رئيس جماعة أيت احمد ، حصرا للضرر الذي تعانيه الساكنة .

ـــ التعجيل بمعالجة ملفات الفساد بهذه الجماعة وفق ما تقتضيه الضوابط الإدارية والمسطرية .

وإذ نستنكر الشطحات التوهيمية للرئيس نضم صوتنا لصوت الساكنة اليقظة إلى حين وضع حد لقراراته الطائشة ، وإحالة الملفات للجهات المنوطة بها لاتخاذ القرار المناسب .

عن المكتب المحلي