والتي يسهل على أي عارف بأمور المدينة أن يدرك مدى افتقارها إلى أبسط الحجج لإثبات ادعائها، مما يوجب استنكارها والتنديد بها، من زاوية كونها تستهدف النيل من تجربة المجلس الحضري في التدبير المشترك بين حزبين وطنيين وفي إطار تحالف تأسس أصلا على قاعدة الالتزام التعاقدي مع الساكنة حول برامج إستراتيجية للتنمية قوامها الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية في الاختيارات.
وأمام هذا التجني السافر على تجربة المجلس الحضري للمدينة وعلى رموزها، وأمام هذا الإمعان الصارخ في التشويش والتبخيس للمجهودات التنموية، والتي لن تزيد التحالف الديمقراطي المسير إلا إصرارا على المضي قدما في تحقيق الانجازات والاستجابة لانتظارات من منحوهم ثقتهم في تدبير شؤون المدينة ، فإننا ندعو ساكنة تيزنيت وكل الغيورين من القوى الحية و مكونات المجتمع المدني إلى التحلي بروح اليقظة والاستمرار في قطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه إيقاف عجلة التنمية بالمدينة وإتاحة الفرصة لعودة رموز الفساد الذين لا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة بان التاريخ لن يكون قطعا رحيما بهم .
بيان التحالف الديموقراطي ببلدية تيزنيت