جمعية اسافن ن تكوري للشعر ” تصنع الحدث وتجمع شمل الشعراء والروايس في حفل بهيج باكادير

والتي اختير لها شعار ” ادوال ن تمديازت ” وذلك  يوم السبت 04 ماي 2013  تحت بهو المركب الثقافي للدشيرة الجهادية.

 

في البداية تليت آيات قرآنية من الذكر الحكيم ، لتعطى الكلمة لرئيس النادي ” سعيد اد بناصر ” والذي رحب بالحضور وشكر كل من ساعد في التحضير لهذا الحفل الذي يخص الامازيغية والامازيغيين ، ووعد بأمسية شعرية رائعة تتخللها عروض فنية ومشاركة مجموعات غنائية امازيغية بمعية فكاهيي المنطقة .

ليمر الكل في تتبع ندوة أقيمت بالمناسبة حول الشعر القديم ورواده من تأطير ذ. بن الشريف مولاي البشير – ذ. محمد أفقير ، و التسيير ذ. سعيد جليل ، وانصبت مداخلة المحاضرين كلها حول الشعر الامازيغي “تامديازت ” حيث استحضروا بعض القصائد الشعرية لشعراء من الرعيل الاول  والذين رحلوا تاركين  ارثا مهما من الكلمات ذات المعاني والابعاد العميقة ، كما تطرقوا الى كون الشعر الامازيغي لعب ادوارا كبيرة في حياة الانسان الامازيغي سواء في القدم او الحاضر  ، واصبح يوضف في كل المجالات .

وكما كان مبرمجا وبما وعد به رئيس النادي في بداية الحفل  ، استطاع المنظمون  بعد نهاية الندوة ان يصنعوا حدثا قل له نظير ، من خلال الحفل المتنوع الذي شدهت اليه الأذهان وانسلت له الاعين من خلال مشاركة فطاحلة الشعراء ” انضامن ” والروايس ومنهم ( الحاج احمد الريح – احمد حنتجا – المحفوظ لوهمان – احماد الحجوي – – الحاج احمد امغوغ – الرايس ابوري – ابيهي اجلاض- احمد اودريس – حسن بيه ) ومن فناني الروايس : ( الحسين الباز – العربي احنجي- محمد بيسمومين – احماد اوتاغازوت – ) اما الفكاهيين كان لهم حضور وازن : ( اموان – بوسعيب ابعمران – اكزوم محمد ) كلهم تعاقبوا على المنصة كل واحد القى ما جادت به قريحته من شعر موزون وقافية تحمل دلائل ومعان لا يعيها الا كل مشمر له دراية في فك طلاسم العبر والحكم .

كما كان للمجموعة الغنائية الامازيغية ” امدوكال ” دور كبير في تحريك جنبات القاعة المخصصة للحفل والغاصة بالجمهور الغفير ، من خلال الرقص والتصفيق والزغاريد المدوية  تحت نغمات الحان الآلات الموسيقية من بانجو ورباب وبنذير ، والذي تسري في الجسم بدون شعور ، وكانت الاغاني التي  ادتها المجموعة كلها تدعوا الامازيغ بالتازر وجمع الشمل ، خدمة للامازيغية والامازيغ .

وفي نهاية السهرة الرائعة انتقل منشطوا الحفل ( الاستاذ عبد الرحيم اخراز – عائشة امزراك الملقبة ب ” تزرزيت ” واللذان كانا لهما دور كبير في الربط بين فقرات هذه الامسية التي قل لها نظير ، انتقلوا الى اعطاء االاشارة  في بداية تكريم مجموعة من الوجوه المعروفة والمشهورة منهم ( الرايس احمد حنطجا – الاستاذ محمد اكوناض – فاطمة بوهاش – الرايس والشاعر احمد اوتغازوت – الصحفي المتالق محمد والكاش –الاعلامية زاينة همو ).

وتجدر الاشارة ان هذا الحفل كان بمثابة لقاء قل له نظير من خلال لم شمل عدد كبير من فطاحلة الشعراء الاولين والشعراء المبتدئين ، وكذا ثلة من الروايس المرموقين  ، وانتهز الجمهور الفرصة باخد صور تذكارية مع الفنانين ، كل واحد حسب شاعره او الرايس الذي اعجبه والنمط او ستيل ادائه لحنا وكلمة .

عن اكابريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق