عثر زوال اليوم الأربعاء 25 مارس الجاري بتيزنيت، على جثة شرطي متقاعد وهي في وضعية تحلل متقدمة، وحسب مصادر تيزنيت 24 فإن الضحية وجد ميتا بمنزله الكائن بتجزئة العبور قرب السوق الأسبوعي لمدينة تيزنيت، حيث كان يقطن منفردا منذ عدة سنوات، وأضافت المصادر أن الضحية لم يظهر له أثر منذ ما يقرب من أسبوعين، إلى أن طفت على السطح رائحة غير مستساغة بالمنزل المذكور، الأمر الذي فرض استدعاء رجال الشرطة والوقاية المدنية والسلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان، حيث تمكن رجال الوقاية المدنية من الدخول  إلى المنزل بعد إحداث فجوة بشباك حديدي مثبت على واجهة البناية،  ليجدوا الضحية جالسا على الكرسي وقد فارق الحياة لعدة أيام، ورجحت المصادر أن تكون أسباب الوفاة راجعة إلى سكتة قلبية أودت بحياة المتوفي، وقد أشرفت السلطات المختصة على عملية نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى تيزنيت، على أساس معرفة رأي الطبيب الشرعي والحصول على إذن بالدفن، بعد التعرف على عائلته.

يذكر أن المتوفي كان يدعى قيد حياته “ط، ر” ينحذرون من منطقة الدار البيضاء، وعمل في سلك الشرطة إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1969، وظل يقطن بمنزله وحيدا إلى أن وافاه الأجل المحتوم بهذه الطريقة المؤلمة.