بيان حقيقة من رشيد كوسعيد، رئيس جمعية مصطاف شاطئ أزرو زكاغن

 

بيان حقيقة من رشيد كوسعيد، رئيس جمعية مصطاف شاطئ أزرو زكاغن
بصفتي رئيسا لجمعية مصطاف شاطئ أزرو زكاغن، أستنكر ما ورد في المقال المنشور تحت عنوان “جمعية مصطاف أزرو زكاغن تصب جام غضبها على مسؤولين بالقسم التقني بعمالة تيزنيت ومستثمرين ووداديات”، لكاتبه إبراهيم اكنفار، والذي نشر على صفحات جريدة “تيزبريس” الالكترونية، ليلة الخميس 5 يوليوز 2012 وذلك لما يحمله من مغالطات وقلب للحقائق، ورغبة في خلط الأوراق.

فبعد اطلاعي على مضمون المقال المتحايل والمتحامل، أؤكد للرأي العام المحلي والوطني أنني لم أنتفض ضد أحد، ولم أوجه انتقادات لاذعة لأي كان– كما يقول كاتب المقال- سواء للقسم التقني لعمالة الإقليم، أو وللمهندسين والمستثمرين المغاربة والأجانب الذين استثمروا بالشريط الساحلي لأكلو، ولا ضد الذين شيدوا وداديات سكنية أومشاريع استثمارية كبيرة،كما أؤكد أنني لم أستنجد بأية جمعية للدخول في “معركة مقبلة” كما يقول الكاتب، فنحن لسنا في دولة حرب، ولسنا في ليبيا أو العراق أو سوريا أو غيرها من الدول التي تعيش فتنة وحربا ضروسا، بل نحن في دولة الحق والقانون، ولن نسمح لأنفسنا بأن نخرج أبدا وبأي شكل من الأشكال عن القانون، في جميع خطواتنا المقررة.

وخلال مداخلتي التي سمعها جميع الحاضرين وجميع الصحفيين، وجهت الشكر الجزيل لجميع المؤسسات التي عملت إلى جانب الجمعية في تسوية الأوضاع العقارية بمنطقة “أزرو زكاغن”، وعلى رأسها القسم التقني للعمالة، والعامل السابق لتيزنيت إدريس بن عدو، كما وجهت الشكر للعامل الجديد سمير اليزيدي، الذي أشرت في كلمتي إلى أننا وجدنا فيه الصدر الرحب، لمعالجة مشاكل أزروزكاغن وغيرها، وذلك خلال الجلسة التي جمعتنا معه على هامش اللقاء الدراسي للمدارس العلمية العتيقة بتيزنيت، وأكدت بصريح العبارة على أنه عبر لنا عن استعداده الكامل للمضي قدما في جميع الإشكالات التي تعيق التنمية بالمنطقة، كما أشرت إلى أننا سنترك له فرصة الاطلاع على الملف بكل تفاصيله، وسنعقد معه في المستقبل القريب بحول الله لقاءات أخرى بُغية الوصول إلى حلول عملية تحافظ على حقوق مَلاَّكي المنازل والعقارات بأزروزكاغن، وتساهم في تأهيل المنطقة بشكل مقبول وحضاري.
وقلت بالحرف “إن وضعية أزروزكاغن، في طريقها إلى المعالجة في أقرب وقت، بل قطعنا فيها أشواطا كبيرة، كما أشرت إلى أن جميع السلطات والمؤسسات المعنية تمكنت من استكمال ما يقرب من 90 بالمئة من التصاميم المرتبطة بالهيكلة، وطلبت من جميع الحاضرين الذين يلحقهم أي ضرر أن يقدموا تعرضاتهم ويسلكوا جميع المسالك القانونية الكفيلة بالحفاظ على حقوقهم.   
وللأسف فقد طالبت الصحافة الحاضرة في لقائنا التواصلي بنقل الخبر بأمانة ومهنية، لكن الكاتب المذكور زاغ عن هذين المبدأين النظيفين، ونظر بعين واحدة إلى اللقاء التواصلي، وكشف عن حقد دفين وحسابات ضيقة لا أدري كنهها ولا سببها.
وختاما، أجدد استنكاري لما ورد في المقال المذكور من مغالطات وتأويلات في غير محلها، وأطالب الصحافة المحلية بالتحلي بروح النزاهة والمصداقية والمسؤولية، ونقل الأخبار بعيدا عن أية خلفيات أو حسابات خفية أو معلنة، وأؤكد على أننا كجمعية نرحب بجميع المبادرات الرامية إلى تأهيل منطقة أزروزكاغن، سواء في العمالة أو المجلس القروي لجماعة أكلو، أو في الوكالة الحضرية وغيرها من المؤسسات والهيئات المعنية.
الإمضاء
رشيد كوسعيد
رئيس جمعية مصطاف  شاطئ أزرو زكاغن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق