هذه هي المشاريع التي دشنها وتفقدها الوزير المنتدب “نجيب بوليف” بتيزنيت

Présentation11

قام الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لمكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، زوال الثلاثاء 24 فبراير الجاري، بتفقد وتدشين وإعطاء انطلاقة أوراش كبرى مهيكلة بإقليم تيزنيت.
وحسب وزارة التجهيز والنقل، فإن الزيارة تهدف إلى تحسين وملاءمة البنيات التحتية لمسايرة حركة المرور، كما تهدف إلى تحسين ولوج الساكنة للشبكة الطرقية قصد الرفع من مستوى السلامة الطرقية لمستملي الطريق.
كما اطلع الوزير والوفد المرافق له على الأشغال الجارية بقنطرة ماسة، كما قام بتدشين قنطرة بالنقطة الكيلومترية 45+000 من الطريق الجهوية بكلفة تناهز 4.8 مليون درهم، فضلا عن مشروع آخر يتعلق ببناء قنطرة بالنقطة الكيلومترية 93+000 من الطريق الجهوية رقم 104 بكلفة تناهز 4.2 مليون درهم، علاوة على تهيئة ملتقى الطريق الجهوية رقم 104 والطريق الإقليمية 1900 بكلفة تناهز 1.8 مليون درهم.
كما أشرف بوليف، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء قارعة الطريق الإقليمية رقم 1913 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 ودوار أولاد نومر على طول 15.2 كلم بكلفة تناهز 6 ملايين درهم، زيادة على حلبة للتربية الطرقية وبناء المرافق الملحقة بها بمدينة تيزنيت، بكلفة تناهز 5 ملايين درهم.
وفي نفس الإطار قام الوزير النتدب لدى وزير التجهيز والنقل المكلف بالنقل، بتفقد تقدم البرامج الطرقية بالإقليم، وخاصة منها تلك المرتبطة ببناء منشأة فنية ثانية على وادي ماسة عند النقطة الكيلومترية 945+800 من الطريق الوطنية رقم 1 بكلفة تناهز 24 مليون درهم، مع مشروع آخر يتعلق بتثنية الطريق الوطنية رقم 1 على المقطع الرابط بين قنطرة واد ماسة ومدينة تيزنيت على طول 26.7 كلم بكلفة تناهز 135 مليون درهم.
وبذات المناسبة، زار الوزير المنتدب مدرسة مولاي الزين بمدينة تيزنيت، حيث عاين عددا من الأنشطة المرتبطة بالسلامة الطرقية، قدمها عددا من أطر وتلاميذ المؤسسة، كما اسمتع الوزير ومرافقوه بعروض فنية وتطبيقات تناولت موضوع السلامة الطرقية، وتسلم عدة ملتمسات تتعلق بمطالب تحسين وتجويد الطرق بإقليم تيزنيت، بشكل يساهم في التخفيف من حوادث السير بالمنطقة.
وفي ختام الزيارة اطلع الوزير بوليف على تقدم أشغال المحطة الطرقية بتيزنيت، كما استمع لشروحات البلدية حول سير الاشغال، والمطالب الملحة لضمان انطلاقها في أقرب الآجال الممكنة.
تيزنيت 24 – متابعة محمد الشيخ بلا – تصوير لحسن بيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق