بعد أن غادره بسبب مشاداة مع بعض زبناء حانة الفندق، حيث قرر فيما بعد الدخول إليه من جديد ضدا على القانون الداخلي،
الذي يمنع أي زبون تخاصم مع بعض الزبناء العودة إلى الحانة من جديد، وهو ما حرص عليه حراس الحانة، غير أنه سرعان ما اتصل بقواته المساعدة كمسؤول للدخول إليه عنوة.
الحادث استنفر عناصر الأمن بالمدينة، حيث انتقلت إلى عين المكان بكل تلاوينها، كما حل بالفندق عامل المدينة والباشا وعدة مسؤولين بالسلطة المحلية، إذ جرى الاستماع إلى بعض عمال الفندق مثلما جرى الاستماع إلى جميع الأطراف، على رأسهم القائد وعناصر القوات المساعدة ومدير الفندق.
وتسبب الاقتحام، حسب مدير الفندق، في أضرار مادية ومعنوية، حيث كسرت العديد من أبواب الفندق والديكورات والأثريات به، غير أن حصيلة الخسائر لم تحدد بعد، إلا أن المعنوية منها تظل أكبر بكثير. كما صرح بأن «ما حصل ليلة الخميس الجمعة هو ضرر للسياحة المغربية ولصورة المغرب، لأن الحادث تم أمام مرأى ومسمع السياح الأجانب، الذين كانوا بالفندق، وهو ما من شأنه أن يؤثر على صورته، كما أنه أرعبهم حيث غادروا جميعا المسبح وأقفلوا عليهم أبواب الغرف التي ينزلون بها».

نزهة بركاوي المساء : 02 – 07 – 2012