مواطن يطلق النار على المصلحة الطبوغرافية بتيزنيت

من أجل تقديم أحسن الخدمات، والبث في ملفات ومطالب المواطنين بكل شفافية ونزاهة ومسؤولية فتهنئة صادقة له ولطاقمه على العمل المبذول.
لكن مع الأسف الإدارة المجاورة للمحافظة أي مصلحة المسح الطبوغرافي، بعض العاملين بها لم يستوعبوا ما تحمله المرحلة من تطور وتغيير فالمسئول عن المصلحة في نوم عميق، وغير قادر على مسايرة المفهوم الجديد لتدبير المرفق العام لتلبية حاجيات وحقوق المواطنين، تاركا الفرصة لبعض الموظفين الذين تجاوزهم قطار التطور، خاصة الموظف الإفريقي البشرة الذي يتلاعب بملفات ومصالح المواطنين.
وأمام أعين رئيسه، بل وباسمه يختلق العراقيل في وجه أصحاب ملفات التحديد والمعاينة بممارسات مكشوفة لأجل عرقلة إجراءات التحديد وتأخير البث في الملفات لشهور وسنوات فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن استعراض بعض مظاهر الفساد والانتقام فيما يلي:
1.    المذكرات (لانوط) لاستخراج رسم تتم بين سنة سنتين بدون وجه حق.
2.    إجراء (روبيراج) الذي يمكن أن يتم في أجل 48 ساعة ينجز في ثلاثين يوما على الأقل.
3.    موعد التحديد يتم تأجيله بعد طول الانتظار في عين المكان يوما كاملا ليتم تبرير التأجيل بعدم حضور المهندس.
4.    في حالة التأجيل لموعد التحديد ينتظر المواطن شهورا للتوصل بالاستدعاء الثاني أو الثالث بعد معانات صاحب التحديد.
5.    في حالة استفسار المواطن عن ملفه يقال له من طرف الموظف المعلوم بأنه سيبحث عن الملف الأسبوع القادم، وعند حلول الموعد يجيب له بنفس العبارة، إلى أن يختم مع المواطن بأن الملف ضاع وغير موجود. وهذا أمر خطير لأنه يمس مصداقية الإدارة ويفقد المواطن الثقة منها، ولقد تكررت العملية لعدد كبير من المواطنين خاصة المهاجرين منهم اللذين يتخلون عن متابعة الإجراءات المتعلقة بملفاتهم بالمصلحة الطبوغرافية بعد معاناة لسنوات.
هذا قليل من كثير، حول الموظف الإفريقي الجلد، وحول رئيسه الذي لا يملك القدرة على مواجهة المفسدين والفساد بإدارته بل هو يزكي رموز الفساد ويحميهم ضدا على القانون، وضدا على مصلحة وحقوق المواطنين.
ولذلك فإن المواطنين يطالبون من المسئولين خاصة السيد العامل التدخل العاجل لحل مشكل المصلحة الطبوغرافية، وإبعاد مثل هؤلاء الموظفين الذين ألفوا سلوكات شاذة تجاه المواطنين خاصة وأن الظرف يصادف دخول الجالية لبلادهم لقضاء مآربهم وحل مشاكلهم في الصيف, وملفات المواطنين متراكمة في  رفوف المصلحة الطبوغرافية تنتظر موظفين نزهاء لنفض الغبار عليها وحل مشاكل الموطنين .
ألا هل بلغت اللهم أشهد.
مواطن متضرر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق