وفاة مشرد بسبب البرد القارس بميناء‎ أكادير

الشرطة العلمية

أدت موجة البرد التي تجتاح البلد في هذه الأيام إلى وفاة أحد المشردين ” م , ب ” صبيحة يوم أمس الإثنين 5 يناير 2014 يبلغ من العمر حوالي 24 سنة ينحدر من مدينة أسفي، كما كان قيد حياته يزاول مهنة الصيد البحري في القوارب التقليدية.

وكانت جمعيات مدنية قد حذرت من احتمال ارتفاع عدد ضحايا البرد، خاصة أن فصل الشتاء لا يزال في بدايته.
هذا، وقد خلفت النازلة استنفارا وسط مختلف الأجهزة الأمنية وعناصر الإدارة الترابية التي تنقلت إلى عين المكان لتقوم الشرطة القضائية العلمية والتقنية التابعة لولاية امن اكادير بواجبها المهني حيث سارعت في التحقيق في ملابسات الحادثة، لتقرر بعدها إرسال جثة المتوفى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير للتأكد عن سبب الوفاة.
وتقول أرقام الجمعيات إالكهتمة بمثل هذه الحالات، إن عدد المشردين في تزايد حاصة في صفوف الأطفال ومعظمهم من المناطق الشمالية والغربية لتراب المملكة.
ويقول “در . مان”، وهو أحد المتشردين إنه يقطن منذ أيام بإحدى الحدائق وفي بعض الأحيان قرب الأسواق التجارية والمحطات الطرقية ومحطة سيارات الأجرة أو إحدى الإدارات العمومية.
وحذرت رئيسة جمعية صوت الطفل الحق من حطورة الظاهرة، وأضافت أن الأرقام تشير إلى دق ناقوس الخطر الوفيات في الشارع بسبب البرد.
وتقول المتحدثة باسم الجمعية صوت الطفل فاطمة عريف للجريدة إن جهة سوس ماسة درعة غنية ولديها إمكانيات لإيواء هؤلاء المشردين، غير أن السلطات المحلية تقول إن مراكز الإيواء المتوفرة ليس بمقدورها استيعابهم جميعا.

عبدالله بيداح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق