أكلو: إكرار سيدي عبد الرحمان ماذا بعد الفيضان؟
​
بعد الفاجعة التي حلت بالدواوير المجاورة لوادي أدودو و الذي يمر وسط دوار إكرار سيدي عبد الرحمان. و يكبد البلدة خسائر مادية من حين لآخر ،إلا أن هذه المرة أتى على الأخضر و اليابس ، فدمر بيوت الأحياء و جرف قبور الأموات و قلع الأشجار و شرد الأسر و أوقف الدراسة و قطع الماء والكهرباء و أتلف البنيات التحتية و عزل الدوار . ما منع الفقير والغني على السواء من الولوج إلى الخدمات والتسوق والدراسة والتطبيب أياما معدودات .
وبعد فتح متواضع لمداخل القرية تجلت معاناة المحاصرين خصوصا منهم المنكوبين الذين لم يجدوا مأوى بشكل رسمي لحد الآن إلا ما جادت به مؤقتا أريحية بعض الأسر المتضامنة في انتظار حل نهائي يضمن كرامتهم ويعيد لهم استقرارهم الإجتماعي والنفسي .
ورغم الدعم المعنوي المتمثل في زيارة لجنة اليقظة بالإقليم برئاسة السيد العامل , وتقديمها لبعض المساعدات الغدائية والأغطية ,لايزال المتضررون ينتظرون ما يشفي غليلهم و يريح ضمائرهم من إعادة لإسكانهم ومزيدا من الدعم المادي والمعنوي.
كما أن الساكنة قاطبة تنتظر تدخل الجهات المعنية لإصلاح الضرر الذي لحق البنيات التحتية من طريق و قنطرة ومدرسة ,وربط شرق البلدة بغربها عن طريق إزالة الرواسب التي لاقبل لهم بها.