شعبية الهمة وبنكيران ولشكر في جنازة الزايدي .. شي تابعينو الانتهازيين وصحاب المصالح وشي تابعو الشعب وشي تابعو الكاردكور

image

في مقبرة العائلة بالشراط ببوزنيقة اجتمع اكبر عدد من السياسيين والنقابيين والحقوقيين والصحافيين والمواطنين. جاؤوا لتوديع سياسي قل نظيره: احمد الزايدي. في المقبرة كانت الغالبية العظمي من المعزين وافراد جاؤوا لقضاء حوائجهم “الهمة سلم علي وكال لي علاش ما كتصلش وهو يتبعني واحد السيد وكال لي الله يخليك واش ممكن تعطي لسي فؤاد ها الملف” يقول احد الحقوقيين ل”كود”. عندما كان الهمة وبنكيران والراضي ووراءهم لشكر والشامي وباقي مستشاري الملك والوزراء وكبار مدراء المؤسسات العمومية…. ينتظرون القاء نظرة الوداع على الراحل احمد الزايدي كان نفر من الاشخاص يحيطون بمقابر عائلة الراحل غير عابئين بحرمتها. كان هدفهم الاقتراب اكثر من هذه الشخصيات.

لما انتهت مراسيم الدفن كان ادريس لشكر الكاتب الاول وغير المرغوب فيه من قبل عدد من اصدقاء الراحل اول المغادرين. احاط به حرس من ثلاثة اشخاص كما عاينت “كود” ذلك ونقلوه الى سيارة كانت مركونة بالقرب من القبر. قبل ان يدخل الى السيارة ويجلس في الكرسي الخلفي ادلى بتصريح مقتضب الى الاذاعة. انتظر حتى وصل عبد الواحد الراضي وجلس في المقعد الامامي. بدا لشكر منبوذا في الجنازة. ربما هو الرجل الوحيد الذي احاط به حرس ماشي بوليس. حتى الهمة وياسين المنصوري مدير لادجيد لم تكن عليهم حراسة كلشكر

بعد دخول لشكر سيارته تكونت مجموعتان. كل مجموعة كانت تلاحق شخصية. المجموعة الاولى كانت خلف فؤاد عالي الهمة مستشار الملك، منهم ذلك الانتهازي الذي حضر الى بوزنيقة لتقديم ملف لا احد يعرف ما يحتويه. اما المجموعة الثانية فكانت خلف رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، غالبية هؤلاء من الشعب كانوا يريدون التقاط صور او القاء تحية عليه. على الشارع سيلتقي الهمة الذي كان مرفوقا بوزير الداخلية محمد حصاد ببنكيران. تبادل الكلمات واشياء اخرى وكان مريدوهم يحيطون بهم.

غادر الجميع المقبرة وظل الزايدي وحيدا ربما كان يراقب نفاق مجتمع ورياءه وربما هو سعيد برحلته من هذا العالم مترامي الرياء.

كود سعيد الشاوي بوزنيقة –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق