ابنة الزايدي تقول : “قتلوك أبي.. قتلوك أبي..” 

سيارة الزايدي

“قتلوك ابي.. قتلوك أبي ..” هكذا كانت تصرخ إحدى بنات الفقيد “أحمد الزايدي” في حالة هستيرية حين جيئ بوالدها جثة هامدة للبيت، من أجل إلقاء نظرة الوداع عليه، بعد وفاته المفاجئ غرقا بإحدى القناطر السككية التابعة لجماعة الشراط.

وروت مصادر مقربة لعائلة الفقيد ، كانت حاضرة في النصف ساعة الأولى من الحادث، كيف غرق “أحمد الزايدي” تحت أحد القناطر السككية، حيث على الساعة الثانية عشر ونصف من يوم الاحد 9 نونبر أجرى الراحل ثلاث مكالمات هاتفية، يستنجد من خلالها لانقاذه.

الأولى أجراها مع سائقه الخاص اسمه “علي”، الذي أخبره أنه في حالة خطر ومعرض للغرق بالقنطرة دون تحديد مكانها لهول الموقف لينطلق السائق والعائلة في البحث عليه بين القناطر المتواجد بجماعة الشراط.

وأضافت المصادر، أن اثنين من أبناء المنطقة قصدوا القنطرة التي اكتشف بها الحادث، حيث قاموا بعملية البحث تحت الماء ليجدوا السيارة، ومن ثم كسروا زجاجها واستخرجوا “أحمد الزايدي” جثة هامدة أمام صدمة كبيرة لمن كان حاضرا في ذلك المشهد المروع.

وعلم  أن صلاة الجنازة ستقام يوم غد بعد صلاة الظهر بالمسجد العتيق ببوزنيقة أو بمسجد الشرط المتواجد بجماعة الشراط.

عبد الرحيم المسكاوي

الصورة لسيارة الزايدي بعد الحادث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق