تعرض المكلف بالحوالات البنكية المستخدم بالمطبعة الرئيسية بأكادير،زوال يوم الخميس 02 أكتوبر2014،لعملية سطو مدبرة من قبل شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية،بعدما راقباه وهوخارج من البنك حاملا محفظة بداخلها أجور مستخدمي المطبعة ممن ليس لهم حسابات بنكية والمقدرة إجمالا بتسعة ملايين سنتيم.

ولما امتطى المستخدم دراجته النارية قاصدا المطبعة طارده اللصان على متن دراجتهما النارية ثم اعترضا سبيله بأحد شوارع المدينة ونزعا منه المحفظة ولما رفض تسليمهما إياها أصابه أحدهما بضربة سكين كبيرة على مستوى اليد حمل على إثرها إلى المستشفى.

وقد تفاجأ المستخدمون بعملية السطو،خاصة أن أجورهم الشهرية قد ضاعت وهم ينتظرونها بفارغ الصبرلشراء أضحية العيد،الأمرالذي كبد المطبعة والمستخدمين معا خسارة مالية في ظرفية عيد الأضحى التي تكثرفيها اللصوصية بمختلف أنواعها في الأسواق والأزقة والشوارع وأمام البنوك والمحلات التجارية بشكل لافت للنظر.

وفي ظل تكرارهذه الأفعال الإجرامية كل سنة وفي مناسبة عيد الأضحى تحديدا يطرح مشكل الوقاية الإستباقية والمقاربات الأمنية المكثفة بالشكل الذي يعمل به بمناسبة رأس السنة الميلادية بتشغيل الكاميرات بالشوارع وتكثيف المراقبة أمام البنوك والمتاجر الكبرى وأسواق بيع الأغنام.

 خاصة أن عددا من المواطنين تعرضت أجورهم الشهرية لعمليات سطو في واضحة النهار،و تركتهم بدون عيد لاسيما أن اللصوص يتحينون دائما فرصة نهاية الشهر لممارسة السرقة والسطوواعتراض سبيل المارة.

عبداللطيف الكامل