حكاية مسنة أنقذتها الألطاف الإلهية من موت محقق بسبب حافلة “اللوكس” بتيزنيت
في يوم الجمعة 26 شتنبر 2014 ، وعند مغيب الشمس، تعرضت السيدة فاطمة اوقاسي من دوار امراغ ، جماعة آكلو ، لحادثة سير خطيرة جراء عدم انتباه سائق حافلة النقل العمومي رقم 01 التابعة لشركة» lux transport « بتيزنيت.
حيث ان السيدة الضحية والتي تبلغ من العمر حوالي – 70 سنة- و هي تهم بالنزول من الحافلة عند محطة الوقوف الخاصة بالمجمع السكني المصلى بامراغ ، قام سائق الحافلة بإغلاق الباب و الانطلاق بالحافلة دون التأكد من نزول الراكبة ، مما جعلها في وضعية خطيرة ، بعد أن ظلت معلقة من احدى رجليها ليتم جرها بالحافلة لعدة أمتار، و لولا عدد من ركاب الحافلة و بعض الأشخاص الواقفين بجانب الطريق ، الدين نبهوا السائق بضرورة توقيف الحافلة ، لأضحت السيدة فاطمة في عداد الموتى.
بعد الحادث بدقائق ، عمد السائق إلى حمل و نقل المصابة في حالة إغماء وغياب الوعي، من مكان تعرضها للإصابة الى محطة الوقوف أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول ليرميها ملوحا لها بورقة نقدية من فئة 200.00 درهم تاركا إياها و مصيرها المجهول ، وضاربا عرض الحائط كل القوانين المنظمة لحوادث السير ، محولا بذلك حافلة النقلا العمومي إلى سيارة إسعاف دون مراعاة الظروف الصحية للمصابة، و التي تعاني بالإضافة إلى ذلك من مرض السكري مند أزيد من 20 سنة .
الضحية الآن في وضعية صحية صعبة ، وقد سلمت لها شهادة طبية توضح وتحدد عجزها الطبي في عدة أيام جراء الكسور التي أصابتها في إحدىرجليها،، كما حررت محضرا قانونيا لدى القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتيزنيت حول الحادث ، حيث تم التجاوب القانوني والفعلي لضباط الدرك الملكي مع الضحية أثناء تسجيل أقوالها، ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن مزيد التفاصيل في الأيام المقبلة.
مراسلة خاصة من عائلة المصابة