ظهور نسخة من رسم الوفاة لطفلة حية قد يحرمها من إعادة التمدرس

سيدي-إفني

بسبب نسخة موجزة من رسم الوفاة صادرة بجماعة أملو دائرة وإقليم سيدي إفني مطابقة قانونيا لسجلات الحالة المدنية بالجماعة تثبت وفاة التلميذة ص.ح بتاريخ 16/6 /2003   قد تحرم هذه الأخيرة،بمبادرة من  محسنين وفاعلي خير ، لإعادة تمدرسها  بعد أن كانت تتابع دراستها سابقا بشكل عادي بالتعليم الابتدائي من المستوى الأول إلى السادس بمجموعة مدارس الزهراوي ،والغريب في الأمر أن ص.ح من مواليد 1999  وقد تم تسجيلها في المستوى الأول سنة 2005 بالمؤسسة أي بعد سنتين من وفاتها حسب نسخة الوفاة التي لدى الموقع نسخة منها، وكما هو معلوم فان ملف التسجيل يعبأ بالجماعة القروية  كما هو مضمن في سجلات الحالة المدنية دون زيادة أو نقصان مما يطرح أكثر من سؤال عن من المسؤول عن هذا التسجيل في الملف الأحمر المدرسي للتلميذ ،هذا وقد أكدت مصادر مسؤولة بالجماعة القروية لأملو في اتصال للموقع أن حذف المعنية من سجل الحالة المدنية تم بناء على شهادة مقدم وشيخ القبيلة بدوار تالوست أيت أيوب جماعة إثنين أملو قيادة مستي يؤكد وفاة الطفلة وكذا تصريح أم الفتاة تؤكد فيه وفاة ابنتها في اليوم والتاريخ المعنيين حيث وقعت في السجل تثبت فيه ذلك،وقد أكدت تصريحات متطابقة لساكنة الدوار للموقع أن أم الطفلة تنقصها الأهلية مما جعلها متناقضة في تصريحاتها فأحيانا تؤكد وفاة البنت وأحيانا أخرى تؤكد أنها على قيد الحياة ،لكن في الواقع الملموس وحسب المصرحين لازالت البنت حية ترزق ، وتعود تفاصيل معاناة أم الطفلة كما أكدت مصادرنا أنها بعد وفاة زوجها قرابة سنة 1999 وهي لازالت حامل بصفية ، وبعد ولادتها لها بدأ يتقاطر على بيتها ذئاب بشرية يستغلونها جنسيا بسبب ضعفها وقلة حيلتها،لتصبح حامل من زنا ببنت أخرى سمتها نفس اسم الطفلة التي حذفتها من سجلات الحالة المدنية ولم تقم بتسجيلها بعد أن تهرب كل أولئك الذين كانوا يستغلونها جنسيا،فهل ستحرم التلميذة صفية ،بسبب هذا التناقض بين الوثيقة الرسمية  والواقع،  من احتمال إعادة تمدرسها في انتظار ما ستسفر عليه اﻻيام المقبلة من تحقيقات في الموضوع  بعد التلاعب بالمقتضيات القانونية المنظمة لهذا المجال ،هذا وقد أكد مدير م/م الزهراوي في بيان حقيقة لدى الموقع نسخة منه أنه لاعلم له بشهادة الوفاة وأن الطفلة ص .ح سجلت بالمؤسسة بتاريخ 01/09/2006 بالمستوى الأول ابتدائي وتمت تعبئة ملفها المدرسي بالجماعة القروية أملو من طرف ولي أمرها وتابعت دراستها بالمدرسة المركزية ثم بالمدرسة الفرعية تالوست إلى غاية 20 أكتوبر 2012 حيث انقطعت مع بداية تمدرسها بالمستوى السادس ، وقد قامت إدارة المؤسسة إضافة إلى أستاذات المعنية بعدة محاولات من أجل إعادتها لأحضان المؤسسة لكن دون جدوى حيث كانت التبريرات بعدم إمكانية متابعة الدراسة بالثانوي الإعدادي لكونها فتاة ولبعد الثانوية الإعدادية عن سكن المعنية، ورفض فكرة استقرارها بالداخلية أو بدار الطالبة. وإلى حدود كتابة هذا البيان ، يضيف مدير المؤسسة،  لم تتوصل المؤسسة بأي طلب يهم إعادة تمدرس هذه الطفلة .

الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق