أطر صحية بالمستشفى الإقليمي سيدي افني تشتكي من غياب الأمن داخل المستشفى

مستشفى إفني

علم الموقع من مصادر مطلعة أن عددا من الأطر العاملة بالمستشفى الإقليمي  بسيدي افني يشتكون من غياب الأمن  بعدد من المصالح العلاجية خاصة قسم المستعجلات الذي يوجد على الشارع العام .فحسب مضمون رسالة سابقة أرسلتها ثلاث نقابات إلى عامل الإقليم السابق بسيدي افني يتوفر الموقع على نسخة منها  فالأطر الصحية يستحيل لها ممارسة عملها و تقديم العلاجات الضرورية في أحسن الظروف. خاصة مع توالي مختلف أنواع الاهانات من سب و فدف و تهديدات تصل أحيانا إلى الاعتداء على ممتلكات المركز تضيف نفس الرسالة. وضع لم يتغير إلى حد ألان تضيف مصادر الموقع أخر هذه الأحداث إقدام  امرأة على كسر زجاج باب قسم المستعجلات و الاعتداء اللفظي لرجل على طبيبة القسم إلى غيرها من الحوادث التي أبدت الأطر الطبية استياءها منها. مدير المستشفى الإقليمي بدوره أكد ما جاء في مضمون الرسالة التي بعثتها النقابات إلى عامل الإقليم .حيث أكد   الدكتور وديع في اتصال هاتفي للموقع  أن غياب التحسيس لدى المريض و المواطن بصفة عامة سبب ما تتعرض له الأطر الصحية . حيث يرغب الجميع في الاستفادة من الخدمة دفعة واحدة و هو من المستحيل مع وجود طبيب جراح وحيد . حيث تستدعي الضرورة تقديم الخدمة للحالات المستعجلة وفي اتصالنا بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي افني أكد الأخير للموقع أن المستشفى يتوفر على حراسة خاصة كما باقي المستشفيات على الصعيد الوطني  .وأضاف أنه  جالس النقابات مند تعيينه بالإقليم و تمت مناقشة المشكل .و أرسل رسالة إلى عامل الإقليم و ناقش معه الموضوع في لقاء جمعهما مؤكدا حماس السيد العامل لإيجاد حل  . و أكد السيد المندوب على أن المقاربة الأمنية ليست الحل الوحيد لمعالجة المشكل و إنما لابد من نهج مقاربة التحسيس و التوعية التي من الممكن أن تكون الحل الناجع .وهنا تكمن مسؤولية المجتمع المدني . و تجدر الإشارة أن المستشفى الإقليمي لسيدي افني لا يتوفر على سور خارجي و قسم المستعجلات يوجد على الشارع العام إضافة إلى قدم بنايته حيث يعود بناؤها إلى حقبة الاستعمار .مما جعل أصوات المواطنين و المنتخبين تتعالى من أجل بناء مستشفى إقليمي جديد .و هو ما وعدت به الوزارة مؤخرا في قبة البرلمان شريطة توفر العقار. محمد الصبري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق