أسرة طالب تناشد الهيآت الحقوقية والمدنية والإعلامية بالجهة بالوقوف معها للمطالبة بإطلاق سراحه  

طالب تيزنيت

طالبت أسرة الطالب علي أبحسين الهيآت الحقوقية والإعلامية والمجتمع المدني بالتضامن معها في الوقفة الإحتجاجية التي تعتزم تنظيمها مع عائلة وجيران المعني بالأمر القادمين من دوار بعقيلة بتارودانت في الوقفة الإحتجاجية السلمية وذلك  يوم المحاكمة الثلاثاء القادم 24 من الشهر الجاري بمحكمة الإستئناف بأكادير،حيث تم اعتقال أبحسين على خلفية أحداث جامعة ابن زهر بأكادير ، وتعود تفاصيل الإعتقال كما تحكيه ل.أ من أسرة الطالب في اتصال للموقع، والتي وضعت له صفحة بالفيسبوك تحت عنوان ” مغربي مظلوم وأسرته مكلومة” بلغ زوارها الآلاف إلى حد كتابة هاته السطور ،أن علي أبحسين طالب بالسنة 2 شعبة العلوم رياضيات كلية العلوم جامعة ابن زهر اكادير تم اعتقاله  يوم 25 مارس 2014 عقب الأحداث التي شهدها محيط جامعة ابن زهر .علي ، تضيف المتحدثة نفسها،  طالب عادي ليست له اي انتماءات سياسية ولا يعرف لا العنف ولا المظاهرات …كل همه التفوق في دراسته الى ان فوجئنا باعتقاله .يومها علي كان قد تابع حصة الدراسة ، حجزت معه محفظته وكان كاتبا الدرس ،ويبدو ذلك جليا في إشهاد لدى الجريدة نسخة منه  وقعه أساتذة وإشهاد آخر وقعه أزيد من 30 طالب  لدى التجديد نسخة منه  يشهدون له بحضوره الدرس  كليا من 15:00 إلى 18:00  ومعه يشهدون بحسن اخلاقه ، عند خروجه من الدرس 18.15 وسماع احداث شغب،تردف لطيفة ، قرر المبيت رفقة زميله في اقامة سوس العالمة تفاديا للاحداث لكونه يقطن في الحي …خرجا معا من الباب الخلفي جهة الداخلة مرورا بمركب جمال الدرة لكن للأسف الشديد تضيف لطيفة متدمرة  فاجأتهم دورية التدخل السريع بعد مرورها  من مدار حي السلام ليتم  القبض عليه في الساعة 18.20 بعيدا عن موقع الأحداث، بينما تمكن صديقه من الهرب ولم يكونا حاملين سوى محفظتيهما وصديقه مستعد ليشهد له بما حصل ،  كما أن وجوده في مكان بعيد كل البعد عن موقع الأحداث التخريبية كل هذه القرائن لم تشفع له عند رجال الأمن لتركه يذهب لحال سبيله ، ليدخل الشاب علي ، عالما آخر غريبا عنه ،سيناريو لم يكن أبدا أو حتى يخطر بباله، بدأ منذ صعوده لسيارة الشرطة حيث تعرض للإهانة و التعنيف  ، ليوضع بعد ذلك رهن الإعتقال الإحتياطي من أجل تعميق البحث و التحقيق ..، ضغط نفسي و عصبي رهيب، تهديد و وعيد إنتهى بتضمين محاضر بتهم ثقيلة لايقوى عليها علي وليست من شيمه وأخلاقه ،يضيف جل أصحابه في تصريحات متطابقة للموقع ، تهم من قبيل (إضرام النار في ناقلة ليس بها أشخاص،عرقلة الطريق العام عن طريق وضع أشياء تعوق مرور الناقلات بهدف تعطيل المرور، تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وارتكاب أعمال النهب والتخريب، التجمهر المسلح وأخيرا العصيان والإهانة والاعتداء على موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم واستعمال العنف في حقهم ) وفي الأخير تؤكد أسرته في تصريح خاص يتم إجباره على التوقيع على المحضر الذي يتضمن اعترافات بأفعال إجرامية لا علاقه له بها ، بل يدينها و يرفضها جملة و تفصيلا، هذا وقد علم الموقع من مصادر مسؤولة أن المحاكمة تم تأجيلها من 19/06/2014 إلى 24 من يونيو الجاري مع أن المحامي طالب بالسراح المؤقت لكن  قوبل بالرفض من النيابة العامة مادام الملف لم يبث فيه القضاءليقول كلمته ، هذا وقد دخلت على الخط  الهيآت الحقوقية والمدنية بأكادير وصفرو والرباط  (ج.م.ح.إ) مدينة الإعتقال واصفة إياه بالتعسفي  مطالبين بإطلاق سراحه فورا نظرا لبراءته من المنسوب إليه بسبب الحجج الدامغة التي تشهد له حسن سلوكه وحضوره في الدرس أثناء أحداث الشغب تلك، هذا وقد وجهت أسرة الطالب رسالة مفتوحة إلى كل الهيآت والمنظمات الحقوقية  للتدخل العاجل  لإطلاق سراح ابنها المظلوم خوفا من إصابته بأمراض نفسية أو عصبية قد لاتحمد عقباها فأسرة الطالب كلها آمال في الهيآت الحقوقية والمدنية والإعلامية لمؤازرتها يوم المحاكمة الثلاثاء المقبل  لتسريع البث في القضية  وإطلاق سراح ابنها .

   الحبيب الطلاب 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. سلام الله عليكم اين هي حقوق الانسان …. لما يتم الزج بطالب متفوق دراسيا واخلاقا في غياهيب السجون لما كل هد الظلم في دولة تصف نفسها تسعى الى طي الصفحات السوداء في تاريخا لكن هناك من يابى الا ان يوسخ سمعة هدا البلد الطيب بابنائه النجباء هناك من عنده حقد على تفوق أبناء الطبقات العادية في المجتمع نحن مغاربة احرار وسنبقى احرار رغم جبروت حفنة من الحقودين أقول لهم التاريخ سيحاسبكم التاريخ لايرحم هناك عدالة الاهية فوق كل شيء عدالة ما بعدها عدالة سوف تنتقم من الظلم وتنصف المظلوم …لقد مات ضمير قضاتنا اين هو الضمير لماذا يتم تأجيل المحاكمة لماذا لم يطلق سراح المعتقلين اذا كان الأصل في الانسان البراءة.
    لم نلمس سوى الامبالات وكأن هدا الطالب لاحق له في محاكمة عادلة في دولة تدعي حقوق الانسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق