يوم دراسي حول التنمية المهنية والملف التربوي للأستاذ

Diapositive1

نصف يوم دراسي  بالمركز  الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة درعة حول:

 التنمية المهنية والملف التربوي للأستاذ : رافدان من أجل مستقبل تعليمي أفضل

MoRCE-NET  Meeting High School Teacher Trainees at the CRMEF Inezgane

Continuous Professional Development and Teacher Professional Portfolio

 for a Better Teaching Career .

نظمت شعبة اللغة الإنجليزية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان عشية يوم 2014/06/12 بدءا من الساعة الثالثة زوالا ندوة دراسية حول التنمية المهنية والملف التربوي للأستاذ بشراكة مع  ’الشبكة المغربية لمراكز الأدوات التربوية للغة الإنجليزية‘واللفظة اختضار بمورس-نت ((MORCE-NET، ، وتهدف أساسا إلى تنزيل الأنشطة التي من شأنها التركيز على المتعلم باعتباره جوهر العملية التعليمية التعلمية، وكذلك خلق فرص مهنية حقيقية للتعاون والتنمية، ويسهم في العمل على تسييرها ثلة من الأساتذة المبدعين والمهنيين التربويين الباحثين، وكذا المؤسسات التي تهتم وتتغيى خلق مراكز موارد ونواد لتعلم الإنجليزية.

وقد عقدت الندوة الدراسية بشراكة مع قسم شعبة اللغة الإنجليزية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان أيت ملول، وذلك في إطار العمل الجاد والبناء من كلا الطرفين لإثراء الرصيد المعرفي للأساتذة المتدربين بالمركز، وتقديم توجيهات ونصائح تهم مستقبلهم وغد أبناء هذا الوطن المرهون بإخلاصهم في عملهم وإتقانهم له. وقد أشرف على الندوة الدراسية وأطرها الأساتذة المكونون بالمركز وهم: الأستاذ عياد الشرع، وأحمد أتلاغ، وفاطمة الضريفي ورشيد مساعد. كما حضر الندوة طائفة من الأساتذة المرشدين والأساتذة المتدربون المنتمين لشعبة اللغة الانجليوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين إنزكان أيت ملول جميعهم.( 61 استاذ متدرب بسلك الثانوي التاهيلي )

وتفضلت في إطار هذه الندوة شخصيتان نشيطتان في الحقل التربوي بتقديم عرضين قيمين، تناولا فيهما موضوعين هامين يؤطران أمرين يخصان الأساتذة المقبلين على ولوج عالم الوظيفة العمومية لما بعد السنة التكوينية، وقد قدم العرض الأول المراقب التربوي الفاضل عبد اللطيف الزبير، حيث تناول فيه موضوع التنمية المهنية للأساتذة محددا لمعناها وخصائصها واسترتيجيات تطويرها، وذلك من أجل تدريس أفضل لفلذات أكبادنا، وكذلك مواكبة ما استجد وجد في نهر اللسانيات التطبيقية، وكل ما من شأنه أن يمضي قدما بمستوى التعليم بالمغرب. وكان أكثر ما أولاه الأستاذ عبد اللطيف، في عرضه القيم، اهتمامه وجوب العمل الجاد والفعال من قبل الأساتذة المتدربين على تلبية حاجات التلاميذ، مراعين في الآن نفسه الفروقات الفردية بينهم، مبتعدين في ذلك عن الارتجالية ومؤسسين قراراتهم على التأمل في أدائهم، أو البحث التدخلي، أو العلمي المنجر من قبل زملائهم والباحثين في الميدان التربوي.

أما العرض الثاني فقدمه المراقب التربوي الفاضل محمد حاسم، ويرتبط ارتباطا وثيقا بسابقه، مؤكدا فيه أهمية احتفاظ الأستاذ بملف شخصي يحفظ فيه دروسه ونشاطاته وملاحظاته طيلة السنة الدراسية، وذلك تحت لواء وفي إطار التنمية المهنية للأستاذ، والسمو بأدائه إلى أفضل المستويات. بل واقترح الأستاذ الكريم جعل الاحتفاظ بالملف الشخصي من معايير تقويم أداء الأساتذة تكوينيا وإجماليا، وذلك بناء على دراسات مفادها أن الأساتذة الذين يحتفظون بملف شخصي ويعتنون به يكونون أكثر نجاحا وتوفيقا في مسارهم المهني.

وقد أبدع المراقبان التربويان وأمتعا في عرضيهما، وزاد كل ذلك إفادة وتشويقا المناقشة التي طُرحت فيها العديد من الأسئلة الهامة، مما أغنى النقاش وجعله مغدقا مثمرا، إذ تساءل فيه الحاضرون عن مدى إجرائية وعملية ما ورد في العرضين في السياق التربوي المغربي، وخاصة اللغة الإنجليزية.

وخلاصة الأمر ومجمله أن المراقبين التربويين أجادا وأفادا في عرضيهما، وأن الإفادة قطعا حاصلة، وأن الشكر الذي يستحقه الأستاذان الفاضلان على ما قدماه لابد موصول إلى الأساتذة المكونين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بانزكان أيت ملول، والذين سهروا على إنجاح هذا المحفل التربوي، وبذلوا كل ما بوسعهم قصد مرور الندوة الدراسية في أحسن الأحول وبأفضل النتائج، حتى يدرك الأساتذة المتدربون أهمية التنمية المهنية، وكذا الملف الشخصي عند كل أستاذ يود الرقي والنهوض بمستوى التعليم ببلده الحبيب مراعاة لمستقبل أبنائه وصالح الأجيال القادمة التي ستحمل المشعل من ورائه، مشعل العلم والأدب والتنمية.

   محمدبكار

استاذ متدرببالمركزالجهويلمهنالتربيةوالتكوينسوسماسةدرعة

                                                        انزكانفي13يونيو 2014

 

Diapositive2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق