بل أصبحت هذه الكلاب الضالة تنطلق الى الدواوير المجاورة بحثا عن الطعام مما يجعل الساكنة متخوفون على سلامتهم أثناء تنقلاتهم، و أمام كثرتها و قلة الطعام تهاجم هده الكلاب قطعان الماشية والاطفال الصغار ، و قد سجلت العديد من حالات عضات الكلاب خاصة بدواري “تيروكت” و “تازيلالت” و بعضها تسبب للضحايا في تداعيات سلبية على صحتهم كما تم افتراس خمسة رؤوس للماشية بكل من “المولود” و مركز الجماعة ، وقد أكد السكان أنهم تعرضوا في العديد من المرات لهجمات خطيرة ومفاجئة من طرف هذه الكلاب الضالة والمتشردة التي تهاجمهم، مما ألزم العديد من الآباء للنهوض باكرا لمرافقة أبناءهم المتوجهين للمدرسة قصد حمايتهم من مهاجمة هده الكلاب كما أن سكان عدة دواوير بالجماعة يعانون من الضجيج و افتقادهم للراحة و الهدوء الذي تنعم به المنطقة بسبب كثر نباح العشرات من الكلاب الضالة كل ليلة و بدون توقف.
هدا و أبدى السكان تخوفهم من هده الكلاب الضالة التي من الممكن أن تكون مصابة بعدة أمراض كالجرب و داء الكلب، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة أطفالهم و سلامتهم .
لذلك يطالب السكان من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة كما تناشد السلطة المحلية لشن حملات ردعية لإبادة هده الكلاب التي تحولت من حيوانات أليفة إلى مفترسة.

مراسلة خاصة من تافراوت المولود