نظمت ثانوية المغرب العربي بجماعة مستي بإقليم سيدي افني عشية اليوم الجمعة أبوابا مفتوحة تم من خلالها عرض عدد من المؤشرات التربوية التي تهم المؤسسة . وقدمت فيه هذه الأبواب التي حضرها النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني  و ثلة من الأساتذة و المديرين إلى جانب رئيس جمعية أباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ قدمت شروحات عن عدد من الجوانب التي تهم المؤسسة كما تم شرح مشروع المؤسسة و مشروع خاص بحارس عام داخلية الثانوية.و أكد رئيس المؤسسة في مداخلته أن المؤشرات التي قدمت صحيح تعتبر مدخلا للتخطيط لكنها لا تقف على أسباب التعثر و الحلول الكفيلة لمعالجته و أكد أن التشخيص و قراءة المؤشرات سيمكن من تجديد هوية المؤسسة.

ومن جانبه أعرب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عن افتخاره و اعتزازه لما وصلت إليه المؤسسات التعليمية بالإقليم حيث بفضل مجهودات كل الفاعلين تم إرساء ثقافة التخطيط و التقويم مما شكل إقلاعا تربويا فريدا داخل الإقليم  وركز في معرض حديثه على عدد من الجوانب التي تهم المؤسسات التعليمية و الطرق و الوسائل الكفيلة لمعالجة عدد مت المشاكل التي تهم القطاع بالإقليم

و تجدر الإشارة أن عدد من المؤسسات بالإقليم نظمت أبوابا مفتوحة في إطار الانفتاح على المحيط وفي إطار تجويد التعلمات و القدرة على إرساء سياسة التخطيط.

مجمد الصبري –سيدي افني