مواطن بأكادير يتهم رئيس القوات المساعدة بالاعتداء و الضرب و الجرح

اعتداء

لم يكن المواطن سعيد انظام بحي بنسركاو التابع للجماعة الحظرية لأكادير ، والحامل لبطاقته الوطنية رقم J 375537 ، يعلم انه حين توجه رفقة ابنه الصغير مروان البالغ من العمر اربع سنوات الى محل لإصلاح الهواتف ، انه سيصادف في طريقه سيارة للقوات المساعدة ، اعجب بها الطفل الابن ، اعجاب لم يكن وليد اللحظة على حد تعبير امه لنا التي اكدت لنا ان ابنها الصغير دائما كان لسان حاله ” انا امي بغيت نكون مخزني و لا بوليسي باش نحمي الناس من المجرمين ” ، نظرة لا شك لحقها خدش امام ما وقع لهدا الطفل البريء الدي لا دنب له الا انه يقدر اقتدار برئا دور زجال الامن الوطني و القوات المساعدة ، تقدير و احترام جعله يقف معجبا بسيارة القوات المساعدة اعجاب برئ لطفولة اكتر براءة براة لم تمنع الصبي ان يسمع من احد عناصر القوات المساعدة على متن السيارة “سير … اهد الرعواني …” كلمات لم يفهمها الصغير و استغربها الاب العاقل ليتقدم نحو الفاعل و تمر الامور بسلام و يحس الاب بتأنيب الضمير يصيب المعني مبتعدا رفقة ابنه عن السيارة و يترك ابنه رفقة جدته ، و في طريق عودته صادف جاره المسؤول بالقوات المساعدة – المفروض فيه حماية المواطنين من الاعتداءات و الحفاظ على الامن الاجتماعي – ليحاول اخباره بالواقعة اخبار لم يعجب المسؤول ليظف للمشهد عبارات اخرى من الاهانة و الاحتقار و يأمر عناصر القوات المساعدة المرابطة داخل السيارة باعتقال السيد سعيد و اقتياده الى مقر الباشوية ببنسر كاو ، قائلا لهم ” هدا … باه كيبيع القزبور…معندو مايصور …” . و بداخل سيارة القوات المساعدة بدا فصل جديد من الحكاية على حد تعبير السيد انظام حيث انهال عليه جاره المسؤول بالضرب و الجرح و التعذيب و استعمال الاصفاد مع التحقير و الاهانة و السب و الشتم و التفوه بالكلام و الاوصاف المخلة للآداب في حق و الدته ، فقط لأن ابنه الصغير يحترم و يقدر رجال القوات المساعدة ، ووقف امام سيارتهم معجبا . لتبدا معه فصول الحكاية على حد تعبير السيد انظام سعيد الدي اضاف و هو يحكي لنا ما وقع له انه قضى ازيد من ست ساعات في الجحيم .

الى دلك توصلنا من السيد سعيد بمجموعة من الصور توضح حجم الاعتداء الدي تعرض له منحت له على اثرها شهادة طبية حددت العجز في 21 يوما من قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بإنزكان . و بها تقدم بشكاية الى كل من السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير و السيد والي جهة سوس ماسة درعة عامل و السيد المفوض الملكي بالمحكمة الادارية بأكادير .

و على اتر مثل هده الاعتداءات التي اصبحت متتالية يطرح سؤال عن مدا علم بعض المسؤولين بمضامين الدستور الجديد و خاصة :

à الفصل 21 : الدي ينص على الحق في السلامة الشخصية: “لكل فرد الحق في سلامة شخصه وأقربائه”،

à الفصل 22: الدي ينص على الحق في عدم التعرض للتعذيب أو غير من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أو الحاطة بالكرامة الإنسانية: “لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لاإنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية. ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون”،

à الفصل 23 : الحق في عدم الخضوع للاعتقال التعسفي: “لا يجوز إلقاء القبض على أي شخص أو اعتقاله أو متابعته أو إدانته إلا في الحالات وطبقا للإجراءات التي ينص عليها القانون .الاعتقال التعسفي أو السري والاختفاء القسري، من أخطر الجرائم، وتعرض مقترفيها لأقسى العقوبات“،…

سوس بلوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق