بيان استنكاري لجمعية تحدي الاعاقة ضد تهميش ملتقى “تينمل” للمعاقين

تينمل

توصلت جمعية تحدي الاعاقة بوابل من الشكايات من طرف بعض المعاقين و اوليائهم بسبب حرمانهم  و اقصائهم عن قصد من المشاركة في الدورة الاولى لمتلقى التربية و الابداع بتيزنيت المنظم من طرف المجلس الحضري لمدينة تيزنيت و مندوبية التعليم .

اقصاء اثر على نفسية الاطفال و الشباب المتفوقين المبدعين في شتى المجالات في الرسم و في المسرح و في الموسيقى و في الشعر من المكفوفين و الصم و المعاقين حركيا و المعاقين ذهنيا.

و اقصاءهم يدل على ان بعض العقليات لا ترغب في مواكبة المجريات و المستجدات و لا تعترف بالقوانين و المساطير التي وضعت لتمكين المعاقين من حقوقهم كباقي افراد المجتمع لان المعاق ان كان عاجز في ناحية فانه متفوق في ناحية اخرى وبسبب الحكرة و التهميش  يشمئزون من تصرفات بعض المسؤولين و تجعلهم معزولين في بيوتهم بعيدون عن المجتمع .

علما ان المغرب ملزم بتفعيل القوانين و المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب  وتعتبر  قضايا المعاقين حقوق وواجبات و ليست باحسان او شفقة زائدة.

كما نلاحظ كذلك اقصاء قضايا تمدرس و تربية الاشخاص المعاقين في الملتقيات التشاورية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع كامل المتدخلين بما في ذلك النقابات و جمعيات و اباء المؤسسات التعليمية العمومية باستثناء جمعية تحدي الاعاقة المتواجدة في اللائحة السوداء لدى مسؤولي القطاع. كما نلاحظ اقصاء جمعية تحدي الاعاقة من اللقاء المنظم من طرف المجلس الاقليمي بتزنيت حول الامازيغية و لا زلنا نجهل اسباب ذلك، كما نلاحظ هيئة  سياسية عقدت مؤتمرها الاقليمي يوم الاحد 04/05/2014 بقاعة الاجتماعات للملحقة الادارية الاولى  نوهت و اشارت في تدخلاتها الافتتاحية الى النتائج المحققة من طرف النساء بالمدينة و الاقليم و بعض التعاونيات و الجمعيات ناسين النتائج الباهرة التي حققتها فئة المعاقين على الصعيد الوطني و الجهوي و المحلي في شتى المجالات : الجانب الرياضي، الخدمات الاجتماعية، تعاونية شباب التحدي ….كل ذلك لم يتم الاشارة اليه من طرف زعماء الهيئة  .

املنا انشاء الله ان تتغير العقليات و ان تعترف بكل المواطنين سواءا كانوا اسوياء او معاقين لان هذه الفئة لها حقوق وواجبات في المجتمع.

مصداقا لقوله تعالى: “ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء “.

عن  جمعية تحدي الاعاقة – تيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق