في غياب تام للقانون في “دولة الحق والقانون”،وفي ظل استمرار انتهاك كرامة الساكنة رجالا ونساء اطفالا وبناتا…تعرف منطقة الاخصاص بشكل عام وازيلال ايت علي الاخصاص بشكل خاص استغلالا بشعا لاملاك الساكنة وهجوما غير مسبوق على ثرواتهم الطبيعة التي هي مصدر عيشهم الوحيد(المزروعات…شجر الاركان…بساتين الصبار…. استغلال ماء النطفيات …الخ) ناهيك عن التهديدات التي يتعرض لها كل واحد من الساكنة يريد ان يدافع عن حقه لصد الهجومات على ممتلكاته، حيث يصل به المطاف الى الضرب والسب والتهديد بالتصفية الجسدية .
اخر ما استجد من منطقة ازيلال الاخصاص ما تعرضت له امراة /ارملة وبناتها يوم 6/5/2014 من طرف الرعاة الرحل حيث تعرضت لهجوم من طرف احد عناصر هذه المافيا وشرع في ضربها واهانتها ،ولم تجد ما يدافع عن حقها ويحقق لها كرامتها سوى توجهها الى مكتب السيد القائد بالاخصاص الذي زار المنطقة موضوع الواقعة مكتفيا بتنبيه المعني بالامر بما اقدم عليه….
ناهيك عن حالات سابقة وفي مناطق متفرقة بمنطقة الاخصاص تعرضت لنفس الممارسات واكثرها…وبوسائل محضورة واشهار اسلحة بيضاء وسوداء…لو تم استعمالها في مدينة من المدن هذا الوطن العزيز لفتح تحقيق من اعلى المستويات من طرف وزارة الداخلية..لكن عندما يتعلق الامر بتهديد السلامة البدنية لارملة او شيخ او بنت ….مغلوب على امرها فذلك لم يرق الى مستوى تدخل الجهات المفروض ردع مثل هذه الممارسات.
امام هذه الوضعية نطلب من جميع فعاليات منطقة الاخصاص من جمعيات واحزاب … المبادرة الى تاسيس جبهة للدفاع عن الساكنة المقهورة والتصدي للهجومات المتكررة عليهم امام اعين السلطات التي تكتفي بالتفرج وعدم اتخاد اية عقوبات تجاه مافيا الرعاة الرحل.
وا قترح تحديد تاريخ لاجتماع الفعاليات وتاسيس الجبهة وبالموازاة تنفيذ وقفة احتجاجية انذارية ،امام باشوية الاخصاص،تليها خطوات احتجاجية اخرى سيتم تسطيرها من طرف الجمع العام.
بلقاس افنكار رئيس جمعية ازيلال للتنمية والتعاون.