عقدت اللجنة الاقليمية لتنسيق مشروع “دعم القدرات التدبيرية للمؤسسات التعليمية بالمغرب”  PAGESM اجتماعا بمقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  بتيزنيت يومه الثلاثاء 7 يناير 2014  ابتداء من الساعة 10 صباحا، ترأسه السيد النائب الاقليمي وحضره الى جانب اعضاء اللجنة الاقليمية (لجنة القيادة) المكونة من المنسق الاقليمي للمشروع ومنسقي المكونات الاربع ومنسق جماعات الممارسات المهنية وممثلين عن جمعيات الاباء وهيئة التدريس،المنسق الجهوي للمشروع على مستوى الأكاديمية، اضافة الى بعض رؤساء المصالح النيابية باقليم تيزنيت.

      وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد النائب الاقليمي عن تقديره للعمل الذي تم انجازه لإرساء بنيات المشروع  باقليم تيزنيت، منوها بعمل المنسقين لمختلف المكونات من أجل المساهمة في تحسين التدبير الاداري للمؤسسة التعليمية، والرفع من القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية بهدف تفعيل الحكامة المحلية وتحسين جودة التربية الأساسية للتلميذات والتلاميذ المغاربة بجميع مؤسسات التعليم العمومي، مشيرا في تدخله الى بعض المقترحات العملية الكفيلة بالدفع بالمشروع الى الامام  والحد من الإكراهات التي تعترض تنفيذ المشروع على المستوى الاقليمي كتوفير مقرات العمل المناسبة الخاصة بمجموعات الممارسات المهنية و تجهيزها بوسائل العمل و اشكالية التنقل بالنسبة للمنسقين وأعضاء الفرق العاملة في المشروع، فضلا عن اعداد برنامج عمل محدد وواقعي يأخذ بعين الاعتبار إكراهات رؤساء المؤسسات التعليمية ومهامهم المتعددة.

       بعده مباشرة، قدم المنسق الجهوي للمشروع بجهة ماسة درعة نظرة عن حصيلة الانشطة المنجزة في اطار المشروع  على صعيد الاكاديمية خلال المهمة الدورية لشهر أكتوبر 2013 والتي سجلت تنظيم لقاءات تواصلية ودورات تكوينية لفائدة منسقي جماعات الممارسات المهنية وإقامة ورشات تشاورية حول آلية تقويم مديري المؤسسات التعليمية وإعداد مخطط تواصلي، كما قدم تقريرا حول التوصيات التي خرج بها اجتماع اللجنة الجهوية المنعقد بمقر الاكاديمية يوم فاتح نونبر 2013 ، ليختتم تدخله باستعراض اهم محاور مشروع برنامج العمل المقترح لسنة 2014 فيما يخص تفعيل مشروع المؤسسة ومصاحبة جماعات الممارسات المهنية وتعبئة مدبّري الموارد البشرية المكلفين بالتكوين وبالانتقاء  بالإضافة الى ورشات اعداد العنصر النسوي لمختلف مباريات التوظيف في اطار تكريس مبدأ المناصفة بين الاناث والذكور في تحمل المسؤولية والعمل….

     وأكد في معرض تدخلاته بان الجهة قطعت اشواطا كبيرة في ارساء المشروع وحققت تراكما كبيرا فيما يخص تفعيل مكون مشروع المؤسسة بفضل التكوينات المنجزة في اطار العديد من برامج التعاون والشراكة مع AMEF,APEF,UNISCO, UNICEF…، مما سيسهل انجاز المشاريع وإنجاحها بفضل مبادرات السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية. داعيا الى المزيد من التواصل  مع جميع الشركاء في مختلف مكونات المشروع على مستوى نيابات الجهة، واختيار المخاطب الوحيد بالنسبة للمشروع في كل نيابة بجانب السيد النائب الاقليمي، والعمل على تقاسم التجارب الناجحة والرائدة على مستوى الجهة للافادة والاستفادة.

    تميزت المناقشة التي اعقبت العروض بكثير من الموضوعية ، تناول خلالها المجتمعون عدة قضايا تهم تطوير الممارسة داخل اللجنة الاقليمية وتطوير اداء الفرق المشتغلة في المشروع،ومن بينها تخصيص مقرات خاصة باجتماعات جماعات الممارسات المهنية وتجهيزها بالوسائل الضرورية وتخصيص تعويضات التنقل للفريق المشتغل في المشروع وضرورة صياغة برامج العمل انطلاقا من المؤسسات التعليمية . واختتم الاجتماع في حدود الساعة الثانية عشر والنصف بعد الزوال.