مجرد رأي … مدرجات ملعب المسيرة بتيزنيت تبكي الريزينغ

عصام-الصابر1

مند أن وطأت قدماي ملعب المسيرة يوم أمس الأحد بمناسبة مقابلة أمل تيزنيت و النادي السالمي أحسست بشئ غير عادي يحدث وبفضولي الصحفي أثرت أن أطلق العنان لحاستي البصرية و إذا بها تترصد مدرجات ملعب المسيرة الزرقاء على غير عادتها حزينة كئيبة لفقدانها جزء من فلذة كبدها ( جزء نظرا لتواجد أفراد أخرين ) لكن هيهات أن يرتاح قلب أم فقدت أحد أبنائها البررة رغم التفاف بقية الأبناء حولها . هكذا كان حال مدرجات المسيرة التي كانت دوما منتعشة برؤية أبنائها في تلاحم منقطع النضير و في قمة الأوج و العطاء .

صحيح أنه تعددت الروايات حول أسباب الغياب ( كان الله في عون الجميع ) لكن أن يكون البعض حاضرا بالنصف الثاني من المدرجات و يقطع الصلة برحمه فهدا السؤال لم تشفي الإجابات غليله خصوصا مع حضور شرط النتائج الايجابية .

لطالما كنت أول المهللين في تغطياتي الإعلامية بفصيل الريزينغ .

لطالما عاتبته في مناسبات عديدة عتاب الأب النصوح لأبنائه .

لطالما أثلج صدرنا أن نسمع شهادات حية من أطر وطنية كبيرة هللت بجمهور مدينة تيزنيت متمنية أن تتوفر على جزء منه

قد يعاتبني البعض أنني أبالغ و أستبق الأحداث و يقول بأن الريزينغ كان حاضرا بالأمس سأقول نعم الريزينغ كان حاضرا بالأمس و لا أنقص من قيمة الشباب الدين حاولوا جهد الإمكان رسم الفرجة و الإبداع لاكن ادا استمر الحال على هدا النحو بانسحاب فرد في كل مقابلة فسيكون المصير ما لا نتمناه و دق الناقوس بعد فوات الأوان لا يجدي نفعا

ما عاينته الأمس مؤشر نسبي بعودة مدرجات ملعب المسيرة إلى سابق عهدها و أتمنى أن يكون تخميني خاطئ .

نداء استغاثة من مدرجات جامدة لاتقوى على التعبير أثرت على نفسي أن أنوب عنها لأوصل رسالة حب و شوق، فهل من مجيب ؟

بقلم عصام الصابر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق