لن يلوم أحد  لاعبي الرجاء البيضاوي عندما لم ينسوا أنهم ينتمون الى بطولة المغرب التي  حاولنا أن نصدق بأنها بطولة احترافية ، كما لم يصدقوا أنهم لاعبون صنعوا حدثا تاريخيا ،وأنهم أول فريق افريقي وعربي تأهل إلى المباراة النهائية ، حتى هرولوا إلى الأسطورة البرازيلية ،رونالدينيو لينتزعوا أحذيته من قدميه ،أمام اندهاش اللاعب البرازيلي الذي استسلم لرغبة الرجاويين، نسي الرجاويون أنهم قهروا البرازيلين وقدموا أمامهم درسا رائعا في فن كرة القدم .

هذه اللقطة عرضتها قناة فرانس 24 مساء اليوم، بتركيز شديد وبابتسامة مقدم نشرة الأخبار التي تعني كل شئ إلا  الإعجاب .

وتناولت وسائل الاتصال الاجتماعي الفيسبوك باستهزاء كبير إقدام بعض لاعبي الرجاء البيضاوي على هذا التصرف من خلال عرض صورة للاعب البرازيلي رونالدينيو بجلباب مغربي وحذاء بلاستيكي  وسروال وهو يجلس جلسة المتسول . وأورد عارض الصورة التعليق التالي: الوالدة صيفتي اللعاقا اراه الرجا كريساوني.

فيما علقت أخرى قائلة والكلام موجه للجمهور:

القليل من فهم لقطة مابيدي ورونالدينيوو ،عندما قال مابيدي: إن رولاندينيو لم يعد كما كان .

خرج الاخير بتصريح يقول فيه ان الرد سيكون بالملعب وانه اذا انهزم سينزع حذاءه وسيعتزل كرة القدم بعد نهاية المونديال .

وما حدث أن رولاندينيو تقبل تصرف لاعبي الرجاء الذين قرروا ان ينزعوا له الحذاء بأنفسهم.

وعليه فعلى لاعبي الرجاء البيضاوي أن يعلموا أنهم عالميون وفريقهم وجمهورهم والمغاربة كلهم أصبحوا الآن عالميين بفضل انجازهم التاريخي ، فليتصرفوا على أنهم الرجال الذين زعزعوا الجبال . يجب أن يظهروا أمام البافاريين بعزيمة أسود الأطلس، ولايستصغروا أنفسهم ، فالمغاربة يطالبون  بكأس العالم .

من أكادير : لحسن البهالي