آيت رخاء بدون طبيب لمدة سنتين ومركز صحي

عمالة سيدي إفني
بجماعة ايت رخاء لا زالت أكثر من 5842 الساكنة بدون طبيب والغريب في الأمر أن مستوصفات المنطقة غير مزودة بالماء الصالح للشرب رغم أن مركز الجماعة والقيادة والبريد … تم ربطهم بهذه المادة الحيوية مند أكثر من سنتين ولربما أن القائمين على الشأن المحلي يوفرون الماء للمصالح التي يخالون أنها القلب النابض متناسين أن المراكز الصحية في أمس الحاجة للماء الصالح للشرب ليستغل في النظافة وتعقيم الأدوات واللوازم الطبية المحدودة حتى لا تصبح ذات المراكز فضاء خصبا لتعشيش المكروبات وانتقال العدوى .
الساكنة الدين التقتهم الجريدة متذمرون لغياب الأدوية المجانية التي تمنحها وزارة الصحة متسائلين عن طبيب ايت رخاء الذي كان في عدة جولات ينتقل من خلالها إلى مناطق أخرى بإقليم سيدي افني إلى أن تم إبعاد نهائيا لتصبح الساكنة بدون طبيب والنساء بدون مركز للولادة والكل يتجرع مرارة وألام الأمراض طوال سنة في صمت بعد أن وضعت مراسلات الساكنة للجهات المختصة في رفوف المكاتب ودهاليز إقليم أصبح ندير شؤم على ايت رخاء .ليفتح المجال أمام المشعوذين وأصحاب الوصفات الخطيرة والأعشاب السامة ليسدوا الفراغ المسجل في التطبيب بالمنطقة .

للتذكير فالمنطقة تسجل في فصل الصيف العديد من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي والعديد من الحوادث التي تتطلب الإسعافات الأولية قبل أن ينقل الضحايا في سيارة الإسعاف لتقطع بهم أكثر من 40 كيلومترا إلى اقرب مستشفى إقليمي (الحسن الأول بتزنيت). والمركز الصحي تم إغلاقه مند أكثر من ستة أشهر من اجل إعادة الطلاء والصباغة والجهات المختصة تكتفي بقطع الوعود. وفي مغربنا العميق من يصول ويجول على ظهر سيارات رباعيات الدفع لن يكترث لمعانات مواطنين ذنبهم الوحيد الازدياد في( ايت رخاء) ارض تنتمي لبقاع المغرب الغير النافع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق