احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى التابعة لعمالة اقليم سيدي افني يوم الخميس 28 نونبر الجاري اشغال اجتماع اللجنة التقنية الاقليمية التي تراسها السيد ماماي باهي عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افنيوبحضور السادة رجال السلطة والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والذي خصص جدول اعماله للتداول حول قطاع الشباب والرياضة  من خلال حصيلة المنجزات والبرنامج التوقعي 2014.

و خلال كلمته الافتتاحية أكد السيد العامل على  الحصيلة الايجابية  للمنجزات  التي تحققت  بهذا الاقليم الفتي والتي همت قطاع الشباب والرياضة لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة تتجلى في دوره الايجابي  لتنشئة السليمة و نشر الوعي الفكري و الثقافي والارتقاء بمستوى الشباب لإعدادهم للمستقبلمن خلال العمل على التسريع بمجموعة من المشاريع ذات الاثر الملموس  على الشباب كالملاعب الرياضية المجهزة بكافة التجهيزات الاساسية ،واحداث بنيات سوسيورياضية وتربوية جديدة والاهتمام بالتكوين والتأطير كما اكد السيد عامل الاقليم على ضرورة التفكير في  برمجة مشاريع اخرى تتجه نحو الجودة والنوعية برسم سنة2014
وانسجاما مع الاستراتيجية الجديدة المعتمدة من طرف وزارة الشباب الرياضة والرامية إلى النهوض بالرياضة الوطنية وتطويرها على مختلف المستويات الأصعدة، من خلال مخططات عملية واضحة الأهداف والمرامي ومحددة في الزمان والمكان قدم السيد النائب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة استراتيجية عمل الوزارة على صعيد الاقليم، حيث أشارفي عرضه المفصل لحصيلة المنجزات والبرنامج الاستشرافي لسنة 2014،في نقطتين اساسيتين :
1–تحيين تدخل قطاع الشباب والرياضة بإقليم سيدي افني الى غاية اكتوبر 2013 اما بشكل مباشرمن خلال انجاز مركبات سوسيو رياضية للقرب شملت كافة مناطق الاقليم ونخص منها:
مركب بمركز الاخصاص- مركب ودادية الفتح سيدي افني- مركز جماعة ميراللفت– مركب حي البرابر – مركب حي للامريم عند المنحدر وكذا تهيئة واصلاح المؤسسات المتواجدة بمبلغ قدره 1800000.00درهما او عبرالشراكات مع المجالس المنتخبة بقيمة بلغت 21408328.42 درهما لتمويل مجموعة من المشاريع ،كما عملت النيابة الاقليمية على الاهتمام بالطفولة والمرأة والشباب عن طريق تأطيرهم وحمايتهم من خطر الانحراف والتطرف ،و اكد السيد المندوب على اعتماد النيابة الاقليمية ثلاث متكآت بشكل تدرجي تراكمي:
-الرفع من جودة خدمات المرافق المتواجدة
-احداث بنيات سوسيورياضية وتربوية جديدة
– البحث عن حلول للتسيير والتأطير
وبالنسبة  لعملية التأطير وعودة الشباب لفضاءاتهم  فقد ابدي العديد من الفعاليات الرياضية بمدينة سيدي افني رغبة قوية في مقاومة عوامل الفتور التي أصابت الرياضة خلال السنوات الأخيرة تحذوها في ذلك تجارب الأجيال السابقة ونظرة الأمل لرفع التحدي حيت حقق الفرق المحلية  انجازات مهمة على صعيد الاقصائيات الاقليمية و الجهوية للمدارس الرياضية بالإضافة الى تنظيم دوريات اقليمية لفائدة الشباب في مختلفالرياضات.
وارتباطا بهذا الموضوع قامت النيابة الاقليمية للشباب والرياضة بتنفيذ مجموعة من البرامج الوطنية بقطاع الشباب وقطاع الرياضة كانت مشاركة الطاقات الواعدة والفعاليات المحلية متميزة ومشرفة ، وتفعيلا للبرنامج الوطني عطلة للجميع فقد تم تنظيم مخيم ربيعي ومخيمين حضريين لفائدة الاطفال في اطار الانفتاح على المحيط الخارجي وربطه بمنظومة التنشيط التربوي والترفيهي.
كما شددت السلطة الاقليمية على ضرورة الاسراع  بنشر صفقة احداث قاعة مغطاة بسيدي افني، ستساهم بشكل كبير في دعم مبادرات النسيج الجمعوي النشيط على صعيد المنطقة، خصوصا وأن انعدام البنيات والفضاءات الكفيلة باحتضان أنشطة الشباب تشكل عائقا حقيقيا يحد من قدرة الفعاليات المحلية على المبادرة، كما طلبت السلطة الاقليمية من النائب الاقليمي بأعداد البرنامج التوقعي برسم سنة 2014 يتلاءم  مع متطلبات وحاجيات قطاع الشباب والرياضة بالاقليم.