من يقف وراء تعثر مشاريع طرقية بتيزنيت أعطى وزير التجهيز والنقل انطلاقتها ؟

بناية التجهيز

 

أشرف وزير التجهيز والنقل  عزيز رباح ، يومه 8 مارس 2013 على إعطاء انطلاقة أشغال تثنية قنطرة على وادي ماسة عند النقطة الكيلومترية 800+945 من الطريق الوطنية رقم 1 ، ويشكل هذا المشروع استمرارا لأشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 1 من اكادير نحو تيزنيت .

وتهم الأشغال بناء قنطرة جديدة بالخرسانة المسبقة الضغط بثلاث أعمدة فوق أساسات عميقة ، بطول 155 متر وعرض 10 أمتار . وتبلغ تكلفة المشروع 24 مليون درهم ممول في إطار الشراكة ما بين وزارة التجهيز والنقل 70 %  والمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة %30 ، هذا وتبلغ مدة انجاز المشروع 12 شهرا ، على أساس أن تستأنف الأشغال في نفس الشهر ” مارس ” .

كما أشرف في ذات اليوم  على اعطاء انطلاقة أشغال الشطر المتبقي من تثنية الطريق الوطنية رقم 1 بين مدينة تيزنيت إلى قنطرة واد ماسة ، البالغ طولها 27 كيلومتر ، بكلفة اجمالية قدرها 140 مليون درهم  ، على أساس أن تستأنف أشغال التثنية شهر أبريل الماضي .

فأضحى المشروعان  الشغل الشاغل للرأي العام المحلي والإقليمي بتيزنيت و أحد أكبر الأوراش التي يراهن عليها للنهوض بعجلة الاقتصاد المحلي  بهدف تنشيط المنطقة سياحيا و اجتماعيا  للتخفيض من حوادث السير بمجموعة من النقط القاتلة بها.

هذا وقد تفاجأ المواطنون بالإقليم من التأخير الحاصل في عملية انطلاق الأشغال والتي تزيد عن خمسة أشهر ، لكن في المقابل تسائل مجموعة من المتتبعين كون مشروع آخر أعطى انطلاقته وزير التجهيز والنقل في ذات اليوم وفي نفس المناسبة ، يتعلق ببناء عمارة من طابق سفلي وطابقين علويين  ” 45 شقة و 4 محلات تجارية ” بشارع الحسن الثاني خاص بمؤسسة الاعمال الاجتماعية للأشغال العمومية التابعة للمديرية الاقليمية للتجهيز والنقل بتيزنيت ، على مساحة 2237 متر مربع ، انطلقت الأشغال به بشكل صاروخي ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام ، وهو ما علق عليه أحد المتتبعين بالقول أن شوق استفادة موظفي المديرية بالشقق ، أنساهم وضعية الطرقات والمشاريع التي وجب انطلاق أشغالها منذ ما يزيد عن خمسة أشهر …..

 فهل يعلم وزير التجهيز والنقل أن زيارته لتيزنيت لم تعطي نتائج ملموسة كما سطر لها بذلك ، وهل يعلم بالتأخير الحاصل في هذه المشاريع التي عقدت عليها أمال مستعملي الطريق سواء نحو الشمال أو الجنوب المغربي ؟وما موقف السلطات الإقليمية من هذا ؟

أسئلة تحتاج الى إجابات على أرض الواقع للحد من حوادث السير والنهوض بتنمية المنطقة .

متابعة : الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق