المدير الاقليمي لوزارة التعليم يعقد لقاءا تواصليا مع أطر المديرية حول اجراءات الدخول المدرسي

تنفيدا لمقتضيات المقرر الوزاري رقم 14/018 الصادر بتاريخ 11 مايو 2018 في شأن تنظيم السنة الدراسية 2019/2018،وخاصة الإجراءات والعمليات المتعلقة بمجال التعبئة والتواصل مع الفاعلين التربويين والشركاء حول الدخول المدرسي ضمانا لانطلاقة جيدة للموسم المدرسي الجديد، عقد السيد ابراهيم إضرضار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتيزنيت مرفوقا برؤساء المصالح ، لقاءا تواصليا مع أطر التفتيش والمراقبة التربوية والمالية والتخطيط والتوجيه التربوي العاملين بالمديرية يوم الاثنين 3 شتنبر2018 على الساعة 9 صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية موازاة مع توقيع محضر الدخول .

يندرج اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي تعقدها المديرية الاقليمية بداية كل موسم دراسي مع الفاعلين المباشرين، اطر الادارة التربوية واطر المراقبة لتدارس المستجدات التربوية التي تؤطر السنة الدراسية الحالية والوقوف على الاشكالات التي تصاحب الفعل التربوي،وهي مناسبة لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لمواصلة تنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 وتفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، للنهوض باوضاع المدرسة المغربية ودعم المكتسبات الوطنية التي تحققت في هذا القطاع الحيوي،والاتفاق على منهجية العمل والية تنفيذها وتتبعها.
في بداية اللقاء، رحب السيد المدير بالسادة المفتشين من جميع التخصصات والأسلاك التعليمية، متمنيا لهم عودة ميمونة وموسم دراسي ناجح للجميع،منوها بجهودهم وحرصهم على الارتقاء بالممارسة التعليمية داخل الفصول الدراسية وتحقيق جودة المنظومة التربوية، مؤكدا العزم على توفير أفضل الشروط لدخول تربوي ناجح بإشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين من سلطات عمومية ومحلية ومجالس منتخبة وقطاعات حكومية وفرقاء اجتماعيين وجمعيات المجتمع المدني النشيط والأعيان والمؤسسات المواطنة، داعيا الجميع إلى الانخراط الفعلي للمساهمة في إنجاح أوراش قطاع التربية والتكوين الذي يوليه جلالة الملك أهمية بالغة باعتباره أولوية وطنية بعد قضية وحدتنا الترابية.
وبخصوص دور المراقبة التربوية في تدبير الدخول المدرسي وتاطيره، شدد السيد المدير على مؤازرة السادة المديرين خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 08 شتنبر 2018 ومواكبتهم من خلال القيام بزيارات ميدانية لكل المؤسسات التعليمية بداية من يوم 10 شتنبر في إطار لجن مختلطة، للوقوف على الوضع التعليمي وانطلاق الخدمات التربوية والاجتماعية بشكل فعلي، على أن يتم تتبع وضعية كل مؤسسة على حدة خصوصا التي تعرف بعض الصعوبات في التدبير لإيجاد الحلول المناسبة لها.
وبخصوص المستجدات ، تحدث السيد المدير عن التدابير التي يتم اتخاذها بخصوص محاربة الهدر المدرسي وخاصة ظاهرة عدم الالتحاق وعلاقته بالدعم التربوي والاجتماعي، مؤكدا على ضرورة توجيه الدعم الاجتماعي لخدمة التمدرس الفعال تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، والاشتغال على بؤر الهدر المدرسي على ضوء تقييم المؤسسات التعليمية وتحليل النتائج الدراسية .كما ذكر بأهمية التعليم الأولي كورش وطني استراتيجي هام، من خلال تنظيم اللقاء الوطني تحت الرعاية المولوية السامية لجلالة الملك لإطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، تحت شعار: “مستقبلنا لا ينتظر”،وتلاوة الرسالة الملكية على الحاضرين فيه. وأكد على ضرورة إدماج هذا النوع من التعليم بالمؤسسات التعليمية وتنويع الشراكات مع الجمعيات في بعض المناطق القروية بغاية تعميمه على جميع المؤسسات والجماعات الترابية، مما سينعكس بشكل إيجابيي على موإصلة التلاميذ لمسارهم الدراسي بنجاح وتفوق.

استمرارية القرائية وتجديد المناهج الدراسية،إحداث مؤسسات التفتح اللغوي، تعميم المسالك الدولية وخاصة بالإعدادي، التناوب اللغوي في الابتدائي في مادتي الرياضيات والنشاط العلمي…. هذه بعض المشاريع التربوية الهامة من بين أوراش عديدة سيتم العمل على تفعيلها خلال هذا الموسم الدراسي بمعية كل الفاعلين والمتدخلين في إطار مقاربة تشاركية فعالة وفاعلة لتحقيق النجاح وتحسين المردودية الداخلية للمنظومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق